لأعود من بدء أصل ( الحكاية ) الفلسطينية ...حكاية شعب مر عليه في قديم الزمان كل الأسماء لكنه بقي بإسم شعب كنعان سكن ويسكن فلسطين من زمان، جاء ذكره ليس بالتاريخ والآثار بل في كل كتب الديانات السماوية المقدسة ...جذوره من قديم ، بقدم الإنسان حضارة وكينونته من تراب الحضارات في القديم تتواصل بصموده على ارضه في فلسطين ، ارض كانت ولا تزال محطة عبور الطامعين الذين نُسميهم بالإستعمار ... شعب يسكن بوسط القارات مقدس الزمان والمكان بقدسيته ألأبدية كما كان ولا زال ، يسكنه اولياء الديانات ومهد التسامح تتدفق من ارضه ارض شعب الجبارين ينابيع صبت في كل الحضارات وتسامح التسامح الديني بذكرتوحيد الخالق الله عز وجل ...سر قوته وإستمرار مكانته رغم ألإعتقاد بوهن ضعفه ...!!

شعبه وتراثه ألأزلي ، كان ولا زال يفاجيء الجميع بميلاد من جديد من تحت الرماد طائر يحلق كطائر الفنيق ...طائر يفرد بجناحيه على ارض فلسطين لا يعرف غير التحليق بفضاء الحرية ورحابة السماء المقدسة التي تتلحف بها ارض شعب الجبارين ، طائر إنتفض من رماد كانوا قد وهموا انهم طردوه من السماء المقدسة واهمين انهم حبسوه في قفص خيم المخيمات ...!!

لتختلف الروايات وليختلف كتبة ألأقلام حول البعث الجديد البعث من الرماد ليسكن سماء وطنه المقدس التي تتلحف ارضه بجباله المكسوة بالكوفية رمز التحدي والصمود ولون ريش أجنحة طائر الفنيق ، طائر طار من الكرامة ليمر ببيروت قاذفا حجر إنتفاضة الأقصى طائر يطير ليُهَدي على كل المنابر من منابرالأمم الى منبر ألأمم المتحدة ليوصل حق البقاء وحق الجغرافيا والسماء المقدسة التي تلتحف فلسطيننا ببعضها البعض .... رغم غازات الصواريخ والقنابل المسيلة للدموع ستبقى سمائنا سماء فلسطين سماء طائر الفنيق .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com