نظمت جامعة القدس ومشروع وحدة حقوق الانسان بالتعاون مع كلية الحقوق ، وعمادة البحث العلمي والتعاون الدولي ، ومركز التنمية المجتمعية يوم الاحد 22/9/2013 مسابقة لأفضل المرافعات القانونية في حقوق الانسان لطلاب المدارس بمشاركة خمسة طلاب من مدارس مختلفة في مدينة القدس بحضور وزير الثقافة وأستاذ الحقوق في الجامعة د. أنور ابو عيشه .
وتشكلت لجنة التحكيم من د.رفيق ابو عياش عميد كلية الحقوق و د.يوسف نجاجرة عميد البحث العلمي أ. ناديه حرحش من وحدة العلاقات الدولية وأ. مياسة الخطيب منسقة المسابقات الدولية لافضل المرافعات في حقوق الانسان .
و حصلت الطالبة مروه العباسي على المرتبة الاولى والتي حملت مرافعتها عنوان "الحديقة القومية في القدس ، منظر حضاري أم مساكن مواطنين " وحصل على المرتبة الثانية الطالب عمر بركات وكانت مرافعتة تحمل عنوان " مرارة الاسر " والمرتبة الثالثة الطالبة وعد عبد الغني ومرافعتها " إن كنت لا تدرون فتلك مصيبة ، وإن كنتم تدرون فالمصيبة أعظم " والمرتبة الرابعة الطالبة زينه ادريس ومرافعتها " إخراس الحق حتى لو كان المتحدث عدسه " والمرتبة الخامسة الطالب محمود كرامه ومرافعته " جريمة والدين بحق اطفالهم " .
وقد رحب د. رفيق ابو عياش بالمتاسبقين والحضور مؤكدا على أن جامعة القدس تعتزم اقامة المسابقات منذ خمسة سنوات وان هذه هي التجربة الاولى من نوعها والتي تستهدف طلبة المدارس .
وأضاف د. ابو عياش أن المسابقة تتعلق بحقوق الانسان وهو الشغل الشاغل للعالم ويتركز اهتمام جامعة القدس ايضا بحقوق الانسان المتعلقة في أهالي بيت المقدس وبناء على ذلك تم استهداف مدارس القدس في المرحلة الاولى من اطلاق تلك المرافعات .
وتحدث د. انو ابو عيشة عن أهمية هذه المرافعات في زيادة وعي الانسان للعيش بكرامة والمطالبة بحقوقة المختلفة ، ودعى جامعة القدس الى مواصلة عقد تلك المرافاعات والتي تستهدف الجيل الجديد .
وفي سياق متصل تحدث د. يوسف نجاجرة عن تأثير جامعة القدس بالاخرين من خلال ما تطرحة للمجتمع المحلي على كافة المستويات مؤكدا على الثقة بالجيل القادم على قدرتة مجابهة الصعاب جراء الفرصة التي أعطيت له .
وتم تقديم دروعا تكريمية للمتاسبقين الخمسة وحصل الفائزين بالمرتبة الاولى والثانية على جهازين لاب توب مقدمان من عمادة البحث العلمي وحصل الفائز بالمرتبة الثالثة على المشاركة في المرافعات المركزية المزمع عقدها في الشهر القادم في جامعة القدس .
وتم تقييم المرافعات وفق عدة معايير منها المصداقية ، والموضوعية ، وموهبة الخطابة ، ومدى ملائمة الموضوع ، والالتزام بالوقت ، والقدرة القانونية وتأثيرها بالقضية .
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق