تدور أحداث القصه حول سيدة قاسيه وشريره، عملت كرئيسة لقصر الملك، وتسببت في قتل زوجة الملك ومن ثم تزوجته بحجة الاعتناء بإبنته بيضاء الثلج، ولكنها وبعد أن ملكت زمام الأمور في القصر حبست الملك وتسببت في موته، وحولت الأميرة بياض الثلج إلى خادمة مهمتها الكنس والمسح والطهى، وكانت الملكة الشريرة تملك مرآة سحرية إذا ما سألتها آية سؤال تجيبها على الفور، وكان سؤالها الأوحد (من هي أجمل النساء في العالم؟)، وكان الرد عليها بإنها هي الأجمل فتزداد غروراً وتكبراً وطغياناً، إلى أن يأتي اليوم الذي تجيبها المرآة بأن أجمل نساء العالم هي الأميرة بياض الثلج، وذلك بعد أن أحبها أحد الأمراء، فالجمال وحده لا يكفى ويكمله الحب الغير متواجد في حياة الملكة الشريرة، هنا تخطط الملكة الشريرة للتخلص من الأميرة بياض الثلج، وتُوصى صياد القصر لإصطحابها في نزهة بالغابة ومن ثم قتلها من دون أن يراهما أحد وبأن يؤتيها بقلبها حتى تتأكد من وفاتها، ولكن الصياد المخلص أبى أن يقتلها، ونصحها بالهروب بعيداً حتى لا تفتك بها الملكة الشريرة.

وتهرب الأميرة بياض الثلج لأعماق الغابة، وهناك تصادق مجموعة من الحيوانات الأليفة والذين يدلونها على مكان لقضاء الليل فيه، ألا وهو المنزل الذي يقطنه سبعة من الرجال الأقزام، ولكنها عندما دخلته وجدت كل ما فيه من آثاث ومتاع بأحجام صغيرة، فظنت في بادئ الأمر أن المنزل لأطفال، ورجحت أنهم من الأيتام لكون المنزل يعلوه التراب والإهمال، فأخذت الأميرة بياض الثلج على عاتقها مهمة تنظيف المنزل وساعدها في ذلك أصدقائها الحيوانات الأليفة.

وبعد عودة الأقزام السبعة من عملهم بمنجم الأحجار الكريمة يلاقون الأميرة بياض الثلج، ويجتمعون على بقائها (إلا القزم غضبان) بعد أن وعدتهم بالاهتمام بأحوال المنزل من تنظيف وطهى وخلافه.

ولكن الملكة عادت لتسأل المرآة نفس السؤال التي دأبت على سؤاله، وتجيبها المرآة أن بياض الثلج لا زالت الأجمل، هنا تقاطع الملكة الشريرة المرآة وتخبرها أنها ماتت، ولكن المرآة تخبرها أن الأميرة بياض الثلج لم تمت، وأن الصياد خدعها وقدم لها قلب خنزير بدلاً من قلب الأميرة بياض الثلج، تستشيط الملكة من الغيظ، وتقرر أن تقتل الأميرة بياض الثلج بنفسها، ويدلها مكرها على استخدام السحر هذه المرة لقتلها، وتحول نفسها إلى سيدة عجوز دميمة شمطاء حتى لا تتعرف عليها الأميرة بياض الثلج، وتتنكر في شكل بائعة تفاح وتنتظر حتى ذهاب الأقزام للعمل لتختلى بالأميرة بياض الثلج وتحاول إيهامها أن معها تفاحة الأحلام، إذا ما تمنى إنسان أمنية وقضم قضمة من هذه التفاحة فستُحقق له أمنيته، ولكن التفاحة كانت مسحورة، إذا ما قضمتها الأميرة بياض الثلج حتى تفارق الحياة مؤقتاً، ولا يعيدها إليها إلا قبلة من الحبيب، وما أن قضمت الأميرة بياض الثلج منها قضمة واحدة حتى سقطت على الأرض، هنا شعرت الملكة أنها انتصرت على الأميرة بياض الثلج.

وأثناء محاولتها العودة إلى القصر إذ بالأقزام السبعة يهاجمونها بعد أن قادتهم الحيوانات الأليفة إلى الملكة بعد أن اكتشفوا أمرها، وأثناء محاولتها قتل الأقزام، تسقط الملكة من على قمة إحدى الجبال لتموت في الحال.

ويعود الأقزام إلى الأميرة بياض الثلج، وقد علاهم الحزن والأسى من فراقها، ولم يستطيعوا تحمل دفنها فأقاموا لها تابوتاً زجاجياً، حتى يأتي الأمير ويتزوج الأميرة بيضاء الثلج ويحملها على صهوة حصانه إلى قصره الكبير.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com