وسام حكروش، طالب تمريض وهاوٍ للتصوير الفوتوغرافي

 اختار الطالب وسام حكروش، ابن بلدة كفر كنا، دراسة موضوع التمريض، كونها مهنة إنسانية، وتُفيد المجتمع والناس، على حد تعبيره.

حبه ورغبته لمساعدة الناس منذ أن كان صغيرًا، دفعه للبحث عن موضوع إنساني، فهو يرى أن موضوع التمريض، لا يقتصر فقط على معالجة البشر، بل هو واجب على الممرض لتفهم المرضى والشعور والإحساس اتجاه ألمهم، بغض النظر عن دينهم أو انتمائهم العرقي، أو لون بشرتهم.

بالإضافة إلى أن موضوع التمريض مطلوب في البلاد، إذ المؤسسات الطبية بحاجة دائمة للممرضين، وهناك فرص عمل كبيرة في هذا المجال.

سنة ثانية تمريض... وتجاوز صعوبات التعليم..

يدرس وسام حكروش التمريض في جامعة تل أبيب، وهو طالب في سنته الدراسية الثانية، التي ستفتح أبوابها منتصف شهر تشرين الأول – أكتوبر المقبل.

وعن الصعوبات التي واجهته خلال سنته الدراسية الأولى قال: " رغم أني كنت أتحدث اللغة العبرية بطلاقة، لكنها كانت من إحدى الصعوبات التي واجهتني، كونها لغة ثانية، والأمر كان في بعض الأحيان يؤثر على فهم بعض الأمور المتعلقة بالتعليم.

"ومن الصعوبات أيضًا، مُشكلة السكن، التي يُعاني منها أغلب الطلاب العرب في تل أبيب، بداية أسعار الإيجار المرتفعة، ومن ثم أن الجامعة لا تكترث في توفير أماكن سكن، لجميع الطلاب القادمين من البلدات والمدن البعيدة عن تل أبيب".

وفيما يتعلق برفع تكلفة الإيجار وقسط التعليم قال، " في اعتقادي أن هذا الأمر يهدف للتضييق على الطلاب وخاصة العرب، لأننا على دراية مدى صعوبة توفير قسط التعليم، والإيجار، الأمر الذي يجبر الطالب على العمل والتعليم في آن واحد، والكثير من الطلاب يصعب عليهم التوفيق بين الاثنين، وهذا الأمر عواقبه وتأثيراته سلبية اقتصاديًا على الأهل والطلاب، من حيث توفير الأقساط والدفعات.

موضوع التمريض مطلوب..

وعن اختيار الموضوع، فصل حديثه قائلاً، أن فرص العمل في البلاد، في مجال التمريض واسعة وكثيرة، والعمل فيه دائم ومتوفر، لكن المشكلة الأساسية فيه، هو أن المعاشات قليلة، وهي من تهدد مستقبل مجال العمل هذا، عمل التمريض يحتاج جهداً من الممرض، بالإضافة إلى ساعات عمل متواصلة. تطلعاتي المستقبلية، هو إنهاء اللقب الأول بنجاح، وإيجاد فرصة عمل، والتقدم في مجال التمريض.

هواية التصوير..

بالإضافة إلى دراسة موضوع التمريض، وسام، هاوٍ للتصوير الفوتوغرافي، منذ سنوات، ويطمح إلى تطوير هذه الهواية، أكثر فأكثر، وأن يصل للمستوى الفوتوغرافي الذي يطمح للوصول إليه، وتطور في هذا المجال الفني الرائع والراقي.