لطالما تنام الى مسامعنا كلمات الساسة والنقاد تحليلا واستنتاجا, ويا حبذا يكون النقد أو التحليل مادة مؤثرة ومبدعة , وأهم عناوينها الصدق مقالة وكتابة حتى يتسنى لنا كقراء أن نقسو على أنفسنا ونحاول جاهدين وجود الفرق بين الحدث والحديث وتناقله قبل وقوع الحدث , و ما بعد ألحدوث وسرعان ما نكتشف ان الكاتب والناقد يجير كتابته لمواقفه الحزبية أو الدينية تمشيا مع سياسات الدول العالمية عربيا وإسلاميا, ويبغي الوصول قناعة وإقناعا , وحتى بالقوة فهما وقراءة تجيير الكلام الى ابعد المسافات ظلما , فقط ليقنعنا بصدق موقفه الذي نعرفه جيدا وبأن السبيل نحو النصر في دمشق العروبة والقصير وقراها وريفها جاء من مساندة خارجية , والغريب العجيب أن يكتب هذا الكاتب والمحلل الناقد عن واقع طبيعي في المساندة بين الحلفاء والأصدقاء , إقليميا وسياسيا وإستراتيجيا , فالعالم مصنف ومقسم بتلك الطرق والتحالفات .. فأين الغرابة في ذلك
واضح أن ما يحدث من دعم في سوريا العرب , لهو طبيعي من قبل روسيا والصين والدول الامريكية اللاتينية , فمنها دعم معنوي وأخر عسكري والقسم المتبقي مساندة وتأييدا , وهل من غرابة في الحدث والحديث طبيعي ان لا يكون عنوان المحاربين المقاومين الاستجداء , وبديهي ان تكون اللعبة السياسية الاستراتيجية العالمية محور عنوان مصالح يتقاسم الجميع أرباحها في الحرب بداية وفي النتائج نهاية , ألا ترى أن امريكا وحليفاتها ضد النظام السوري والرئيس بشار , وتقوم بتزويد السلاح والدعم المادي والعسكري , تنفيذا عن طريق الدول العربية الخليجية ؟!! ألا تشاهد ان تلك الدول التي تطعن عروبتها بأن الارق يخالجها ويرافقها , ويجعل من جفونها لا تعرف للنوم هدوء فقط لأنهم باعوا ضمائرهم وتأمروا على الحق وأيدوا الباطل , وهل للصدق عناوين بقيت على سطح الكوكب الدجال مدججا بكل الاعيب النقص من الشرف العربي خيانة؟!.
أن ما يحدث في القصير يا اخي الكاتب والقارئ في كل بقعة ضوء من عالمنا المسطح كرويا , انظر أليه وستراه عالما قد قادته أشارات ضوئية معكوسة في أتجاهات ضالة فقدت البوصلة والضمائر الإنسانية وتفرغت لسريان مفعول الدعاية والدعابة السياسية الملوثة في المادية ومطعمة في دفع الدولارات واليوروهات , وأضحت اللعبة تدار من قبل هؤلاء الزعامات العالمية غربا وشرقا , يصدرون الاوامر لعملائهم وفقط هم ينفذون ؟! أليس هي العدالة المنقوصة والمفقودة؟! ألا تعتقد أن الكرامة الانسانية بدت متلاشية منذ زمن , وازداد اضمحلالها شيئا فشيئا؟! كيف لوطني وقومي وعربي , ان يساير المستعمر والمحتل ويتآمر على المظلوم والمحاصر حقيقة لم نعد كبشر قادرين على الفصل بين الخطأ والأصح والى متى ستبقى تلك الاسطوانة غارقة وواقعة على رقابنا يا عرب؟ّ!.

ما يحدث في سوريا من استيراد مسلحين مرتزقة فشلا ذريعا وبعد أكثر من سنتين على حرب كان مصيرها الفشل والهزائم , وما حصل في المغرب العربي ومشرقه , وكان المخطط مرسوما لضحد كل الرؤساء وحتى المتعاونين مع الغرب والذين كانوا الخدام لمصالحهم تنفيذا وحماية لقواعدهم العسكرية الممتدة من المغرب الى المشرق, وفقط لتعرفوا ان عالمنا العربي ما زال مستعمرا ومحتلا , ولكن بطرق اكثر ذكاء من الغرب مقابل حماية كراسي عروشهم لفترات ومراحل ومن بعدها يتم ترحيلهم من خلال سيناريو الثورات الشعبية , والتي هي ألهاء للشرف العربي ومواطنيه فاقدي الامل من الزعماء والرؤساء والملوك , الذين أذاقوا الأمرين لشعوبهم قصرا وحراكا واستعباد؟!! واليوم جاء الدور ليدفعوا الثمن من خلال الثورات المد بلجة والمزورة خيانة للحس والشرف العربي , الذي بات مفقودا عند المواطن قبل الرئيس , من النواحي العديدة والمتنوعة في الفهم والإدراك الحياتي والثقافي والسياسي , وبكل مركبات الحياة حوارا وأنصالا كان وما زال الامل يفتقده , والحزن والأسى يلاحقه من تيارات التطرف الديني المسيطر على عقول البشر , وعدم اعتبارات السير مواكبة لنهج الدين , بل هم أضحوا ومن خلال الدين وتعاليمه ينفذوا العكس منه ويحللون الحرام ويحرمون الحلال , مقابل بيع الضمائر وفقدانها منذ ولادة ألتاريخ ...! اوليس للقهر ان ينتهي ويتوقف
ومن أجل ان يكون الفهم اولا للإنسان بشرا وأدميا , قد تغلغل في الفكر والعقل معا ونما نحو نقلات نوعية هادفة , وفيها قفزات جديدة تتسع لقلوب وضمائر الانسانية والبشرية , واحتواء الشعوب من خلال العلم والتعليم والانتقال نحو بناء الصناعة والثورة الفكرية والاقتصادية , هي العنوان الاكيد والوحيد لتكون الهدف المنشود , والخروج من دائرة الخطر والتقوقع حتى نصبح شعوب متحررة وصاحبة قرار ومبادرات , وان ينتهي عهد الرؤساء ألمتسلطين وليكون حكم الشعب والجمهور من خلال صناديق الاقتراع وليس الاحتراب.

وما موقفي ذلك إلا عنوان كلمات صادقة في الأعراب عن صدق الموقف وعظمة الالتزام فيه فما يحدث الآن من عكس ذلك من موقف هو الإعلان ألأمريكي عن تزويد ما يسمى المعارضة في سوريا دعما في ألسلاح فهل وضحت لكم الصورة الأن أن المواقف بين الدول العظمى , وهي التي تحرك اللعبة السياسية المنطقية والإستراتيجية ألعالمية وما منفذوها إلا أوهام وأصنام لا بل أحجار دومينو متحركة ومتنقلة وفق أهواء من يدير اللعبة ؟!, علكم تتعظون وتستنتجون العبر والدروس من تلك المواقف التي لا عناوين عربية لها أطلاقا.
وأليكم جميعا أحبائي في كل بقاع العالم ألعربي حاولوا تجنب المهاترات والتكالب والترامي في أحضان المتآمرين على دولكم وأراضيكم وشعوبكم العربية , ولتبقى لغتكم العربية عناوين وطن وقوم يحب بعضه الآخر , وسيكون هو عنوان الصدق وستلاحظون ان الارق سيزول و سينتهي , وألألم سيزول وسيتبدل بكل انواع الطيف الإيجابي نحو استقلالية لا نظير لها , وان ايدنا دفاع اهل سوريا عن وطنها سيكون هو عنوان التحرر المستقبلي وبصمات الامل التي ستحافظ على الخلفية العربية سياسة وثقافة ومحبة نحو الغد الافضل والأجدى والأنفع .

اللهم أني قد بلغت

وأن كنت على خطئ فيصححوني.لطالما تنام الى مسامعنا كلمات الساسة والنقاد تحليلا واستنتاجا, ويا حبذا يكون النقد أو التحليل مادة مؤثرة ومبدعة , وأهم عناوينها الصدق مقالة وكتابة حتى يتسنى لنا كقراء أن نقسو على أنفسنا ونحاول جاهدين وجود الفرق بين الحدث والحديث وتناقله قبل وقوع الحدث , و ما بعد ألحدوث وسرعان ما نكتشف ان الكاتب والناقد يجير كتابته لمواقفه الحزبية أو الدينية تمشيا مع سياسات الدول العالمية عربيا وإسلاميا, ويبغي الوصول قناعة وإقناعا , وحتى بالقوة فهما وقراءة تجيير الكلام الى ابعد المسافات ظلما , فقط ليقنعنا بصدق موقفه الذي نعرفه جيدا وبأن السبيل نحو النصر في دمشق العروبة والقصير وقراها وريفها جاء من مساندة خارجية , والغريب العجيب أن يكتب هذا الكاتب والمحلل الناقد عن واقع طبيعي في المساندة بين الحلفاء والأصدقاء , إقليميا وسياسيا وإستراتيجيا , فالعالم مصنف ومقسم بتلك الطرق والتحالفات .. فأين الغرابة في ذلك

واضح أن ما يحدث من دعم في سوريا العرب , لهو طبيعي من قبل روسيا والصين والدول الامريكية اللاتينية , فمنها دعم معنوي وأخر عسكري والقسم المتبقي مساندة وتأييدا , وهل من غرابة في الحدث والحديث طبيعي ان لا يكون عنوان المحاربين المقاومين الاستجداء , وبديهي ان تكون اللعبة السياسية الاستراتيجية العالمية محور عنوان مصالح يتقاسم الجميع أرباحها في الحرب بداية وفي النتائج نهاية , ألا ترى أن امريكا وحليفاتها ضد النظام السوري والرئيس بشار , وتقوم بتزويد السلاح والدعم المادي والعسكري , تنفيذا عن طريق الدول العربية الخليجية ؟!! ألا تشاهد ان تلك الدول التي تطعن عروبتها بأن الارق يخالجها ويرافقها , ويجعل من جفونها لا تعرف للنوم هدوء فقط لأنهم باعوا ضمائرهم وتأمروا على الحق وأيدوا الباطل , وهل للصدق عناوين بقيت على سطح الكوكب الدجال مدججا بكل الاعيب النقص من الشرف العربي خيانة؟!.
أن ما يحدث في القصير يا اخي الكاتب والقارئ في كل بقعة ضوء من عالمنا المسطح كرويا , انظر أليه وستراه عالما قد قادته أشارات ضوئية معكوسة في أتجاهات ضالة فقدت البوصلة والضمائر الإنسانية وتفرغت لسريان مفعول الدعاية والدعابة السياسية الملوثة في المادية ومطعمة في دفع الدولارات واليوروهات , وأضحت اللعبة تدار من قبل هؤلاء الزعامات العالمية غربا وشرقا , يصدرون الاوامر لعملائهم وفقط هم ينفذون ؟! أليس هي العدالة المنقوصة والمفقودة؟! ألا تعتقد أن الكرامة الانسانية بدت متلاشية منذ زمن , وازداد اضمحلالها شيئا فشيئا؟! كيف لوطني وقومي وعربي , ان يساير المستعمر والمحتل ويتآمر على المظلوم والمحاصر حقيقة لم نعد كبشر قادرين على الفصل بين الخطأ والأصح والى متى ستبقى تلك الاسطوانة غارقة وواقعة على رقابنا يا عرب؟ّ!.

ما يحدث في سوريا من استيراد مسلحين مرتزقة فشلا ذريعا وبعد أكثر من سنتين على حرب كان مصيرها الفشل والهزائم , وما حصل في المغرب العربي ومشرقه , وكان المخطط مرسوما لضحد كل الرؤساء وحتى المتعاونين مع الغرب والذين كانوا الخدام لمصالحهم تنفيذا وحماية لقواعدهم العسكرية الممتدة من المغرب الى المشرق, وفقط لتعرفوا ان عالمنا العربي ما زال مستعمرا ومحتلا , ولكن بطرق اكثر ذكاء من الغرب مقابل حماية كراسي عروشهم لفترات ومراحل ومن بعدها يتم ترحيلهم من خلال سيناريو الثورات الشعبية , والتي هي ألهاء للشرف العربي ومواطنيه فاقدي الامل من الزعماء والرؤساء والملوك , الذين أذاقوا الأمرين لشعوبهم قصرا وحراكا واستعباد؟!! واليوم جاء الدور ليدفعوا الثمن من خلال الثورات المد بلجة والمزورة خيانة للحس والشرف العربي , الذي بات مفقودا عند المواطن قبل الرئيس , من النواحي العديدة والمتنوعة في الفهم والإدراك الحياتي والثقافي والسياسي , وبكل مركبات الحياة حوارا وأنصالا كان وما زال الامل يفتقده , والحزن والأسى يلاحقه من تيارات التطرف الديني المسيطر على عقول البشر , وعدم اعتبارات السير مواكبة لنهج الدين , بل هم أضحوا ومن خلال الدين وتعاليمه ينفذوا العكس منه ويحللون الحرام ويحرمون الحلال , مقابل بيع الضمائر وفقدانها منذ ولادة ألتاريخ ...! اوليس للقهر ان ينتهي ويتوقف
ومن أجل ان يكون الفهم اولا للإنسان بشرا وأدميا , قد تغلغل في الفكر والعقل معا ونما نحو نقلات نوعية هادفة , وفيها قفزات جديدة تتسع لقلوب وضمائر الانسانية والبشرية , واحتواء الشعوب من خلال العلم والتعليم والانتقال نحو بناء الصناعة والثورة الفكرية والاقتصادية , هي العنوان الاكيد والوحيد لتكون الهدف المنشود , والخروج من دائرة الخطر والتقوقع حتى نصبح شعوب متحررة وصاحبة قرار ومبادرات , وان ينتهي عهد الرؤساء ألمتسلطين وليكون حكم الشعب والجمهور من خلال صناديق الاقتراع وليس الاحتراب.

وما موقفي ذلك إلا عنوان كلمات صادقة في الأعراب عن صدق الموقف وعظمة الالتزام فيه فما يحدث الآن من عكس ذلك من موقف هو الإعلان ألأمريكي عن تزويد ما يسمى المعارضة في سوريا دعما في ألسلاح فهل وضحت لكم الصورة الأن أن المواقف بين الدول العظمى , وهي التي تحرك اللعبة السياسية المنطقية والإستراتيجية ألعالمية وما منفذوها إلا أوهام وأصنام لا بل أحجار دومينو متحركة ومتنقلة وفق أهواء من يدير اللعبة ؟!, علكم تتعظون وتستنتجون العبر والدروس من تلك المواقف التي لا عناوين عربية لها أطلاقا.

وأليكم جميعا أحبائي في كل بقاع العالم ألعربي حاولوا تجنب المهاترات والتكالب والترامي في أحضان المتآمرين على دولكم وأراضيكم وشعوبكم العربية , ولتبقى لغتكم العربية عناوين وطن وقوم يحب بعضه الآخر , وسيكون هو عنوان الصدق وستلاحظون ان الارق سيزول و سينتهي , وألألم سيزول وسيتبدل بكل انواع الطيف الإيجابي نحو استقلالية لا نظير لها , وان ايدنا دفاع اهل سوريا عن وطنها سيكون هو عنوان التحرر المستقبلي وبصمات الامل التي ستحافظ على الخلفية العربية سياسة وثقافة ومحبة نحو الغد الافضل والأجدى والأنفع .
اللهم أني قد بلغت
وأن كنت على خطئ فيصححوني.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك




السياسة المحلية والخارجية ..والربط بينهما...
مرعي حيادري(وجهة نظر)
ان السياسة الخارجية عالميا , لهي أساطير الحدث والحديث تناقلا عبر شبكات الأعلام والتلفزة والصحف الورقية شاغرة في النقل المباشر وغير المباشر , خبرا وصورة لا نحسد عليها ,من الكم الهائل ربطا موثقا وتناقلا غير وارد في الخبر وصحة القول والقيل معا وليس ببعيد عن ذلك ما يشاع في تناقل الصور ذاتها في نهج السياسات المحلية تناقلا وتشويها للحقائق , وفقط من منطلق التحريض والمس في الغير من ابناء مجتمعنا متمثلا في خوض الانتخابات محليا, ومن الملفت للنظر أن حكر البعض من الذين يعتقدون ان الحزبية هي ألأصح والعنوان الصحيح لتبوأ القيادة والمسيرة الانتخابية وفق معايير حزبية , هم الذين أوهمونا وأشبعونا شعارات طنانة ورنانة , مصبوغة ومجبولة في أعلام ملونة لا أساس لها , وهم فقط الذين قيموا ابناء المجتمع في رأيهم هذا(وطني وذاك خائن) ولا أعرف على أي قواعد او مبادئ اعتمدوا؟! عاصرتاهم وعاشرنا هم وجربناهم , وما هم إلا لب ألعائلية وزرع قيمها في توسيع الهوة بين ابناء المجتمع ألواحد , كفانا تضليلا وتعتيما وتشرذما , فلا ينقصنا ويلات العرب وانقساماتهم وحكامهم الظالمين والجلادين ومن حولهم؟!! وهل سننقل فيروسا من الفشل والتربية غير الموضوعية سياسة وتجهيلا.
ما من شك عندي كمواطن عربي , بأنني انا والغير مني , لا يقل شأنا ورفعة في الانتماء للوطن والبلد, ولكن الظروف القاسية التي تحكمت في المواطن والذي ينقسم في الشرائح الاجتماعية من طبقات (غنية ومتوسطة وفقيرة) هي العامل الاساسي في عدم الوضوح رأيا معلنا وتحديدا الفقراء أقتصديا .. حتى يبقى اصحاب الكروش والمصانع والو رشات وهم والعاملين عندهم من الفقراء , لا يقدرون جهارة في الاعلان عن موقف سياسي واضح , او شأن انتخابي محلي وهنا الطامة الكبرى تقع , فحينها نتجرد من أنساتيتنا ونتمرد بعنفواننا المادي ونسيطر على عقول البشر فكرا وثقافة من الجاهلين له , ولكن بمالهم ومواردهم يقهرون الفكر ويجعلونه متخلفا ومتقهقرا الى ان يبقى اشباه الرجال هم الحكام والسوط والكرباج ماديا ينفذ مأربهم وسياساتهم المحلية والخارجية على حد سواء وتلك هي نفس السياسات المنتهجة في عالمنا العربي من المشرق الى ألمغرب ومن كان قانعا بغير ما دونت فليقنعني , لان السبات والشؤم اللاحق بمجتمعاتنا العربية خارجيا سياسة ونهجا هم الملوك والأمراء وأصحاب الشأن والكراسي العرشية المرصعة في ألذهب والانتماء للوطن مفقود عندهم منذ زمن وعهود.
من الطبيعي ان نربط بين النهج سياسة محلية وخارجية , فمنهم من يقف اليوم ضد الهجمة الشرسة على سوريا الشقيقة وشعبها الابي الصامد , ومن الطبيعي ان كل واع ومثقف ومن يحلل الامور , أن يقف ضد كل الظلم والعدوان دون اسباب مقنعة ,كما حدث للعراق الشقيق وليبيا ودول اخرى من بقاع العالم , وكانت سطوة النهج امريكيا فقط من اجل تنفيذ المخطط الاستراتيجي , طمعا بالمال والموارد النفطية والغازية والمعدنية, وحفاظا على حلفائها استقرارا , والعبث خرابا في كل العالم العربي , امر ليس بمبهم.. بل يثيرني استغرابا ودهشة , وثانية الرؤساء والملوك مسئولية يتحملون والشعوب تعاقب , وما من شك عندي ان الامة العربية قاطبة تميز الغث من السمين , رغم الاستهتار الحاصل من قبل (حكام عرب امريكا)والركوع لسياساتهم تنفيذا, دون الاعتناء او الدراية على ارواح الاطفال والنساء في القتل والبطش دون رحمة او هوادة , ولا بد لليوم ان يأتي ويحاسب كل جبار وظالم ومعتدي .!
وان كانت امريكا وسياستها على المستوى الخارجي وفعلا كما تدعي الحفاظ والحماية للشعب السوري والعربي اينما كان , فكيف لها ان تضرب بصواريخها سوريا ؟!! وكيف سيكون القتل حينها ؟؟ بدون أصابا أم اضعاف ما تبلوا من كيماوي مزيف ؟!!

وحتى لا ننقل الصور البشعة الى مجتمعاتنا محليا , والتشابه سياسة هو امتداد وعمق تاريخي وأزلي, تعا لوا نبقيه موحدا ضد كل الاجانب الغزاة للحريات الفردية العربية , وان لا ننجر وراء الذي يقيمون فلان وعلان انه وطني وذاك خائن !؟!,, لنتعالى فوق كل المطامع والمكاسب الذاتية والشخصية , ولمرة واحدة والى الابد ان نعطي الدفع المعنوي والحر والديمقراطي فكرا مستقلا , وليس عنوة وتهديدا وفرض هيمنة كما تريده أمريكا والحلفاء فلنتكاتف جميعا نحو مسيرة مستمرة وموحدة لأهلنا جميعا في البلد الواحد , وبلدنا بخير فعلا وستبقى بخير ما دمنا نتفوه الصدق والحقيقة عالية دون الاحراجات او الاغراءات وهي موجودة,
ولكن اعطوا كل ذي حق حقه , وليبقى وليستمر الانسان المناسب في المكان المناسب ,, هذا هو الخيار الصحيح ولا خيار لنا غيره ما دامت العجلة منتجة وسائرة والقادم أجمل وأفضل وأجدى.
العربي النقي باقيا , وفي الاصالة يعلو الصدق أحرفه وما الكلمات تدوينا إلا جملا تكتب بلاغة وسجعا جميلا يقبلا, فمنكم الرقي ظاهر , والمسئولية حامل, والمواطنة الصالحة ضمير رابض معلنا في الاجواء كل الخير تواصلا وتكاتفا وتلاحما.. أللهم اني قد بلغت .. والربط بينهما واضحا والوطنية لا تحلو من القلوب العربية مهام تعالت الهيمنة والنشاز سيد ألموقف فأمريكا لا ترحم ولا ترغب بالحرية للعرب, وانتم اهل الضمير والفكر عناوين الاعباء في الضائقة تكمن.
العرب بإنسانيتها واحد , ونعم العرق والجذر واقع وروائع ونعم الوحدة والتجلي ببشريتها , دون اللعب في الدين اوهام لا تشترى او تباع ونستورد
وأن كنت على خطأ فيصححوني.



من الطبيعي والمألوف لمجتمعاتنا العربية أن تعيش فترة الانتخابات بشقيها البرلمانية وتباطؤ الاقدام عليها في السنوات العشر التي خلت وربما أكثر , ومن البديهي ان تنطبق تلك الوجهات تحليلا واستنتاجا على الانتخابات البلدية وبشكل أعمق في المتابعة والاهتمام في نظر العديد من ابناء البلدان العربية مدنا وقرى , مجالسا وبلديات , فمنهم من يعتبر انتخابات البلديات والمجالس هي الاجدى والأفضل للمصالح المحلية التي تعود على المواطن بمنفعة جماعية ومصالح شخصية نفعية وهي الاكبر حجما في نظر الطامعين فيها, فنسبة المؤيدين ترسيخا لخدمة المواطنين عامة لا تقل في اعتقادي عن ال 50% نحو الازدهار والتطور , عدا النسب الاخرى من الافراد والمنتفعين والتي تنقسم بين شرائح الوسط وربما غير العاملين بمهن او وظائف , لذا نرى ان عدم الاستقرار الاقتصادي لدى هؤلاء هو الدافع في الوقوع امام مصيدة وتنمية البيع والشراء للذمم مقابل اصوات ليست معبرة عن المصلحة ألعامة وللأسف من يدعمونها هم أصحاب المهن الحرة تمويلا اقتصاديا , كونهم يسمحون لأنفسهم هذا الدعم وفقط هم القادرين عليه يدا طولى.
الحوار والنقاش لا ينقطع متمثلا في جلسات حوارية , فيها النقاش الفياض والمستفيض وفيها الحوار والجدل الفارغ من المضامين نقمة وكراهية في الاطراف او الطرف الأخر مرشحا عضوية ورئيس , وليعلم كل مواطن عربي صاحب صوت أو قرار في تغيير وجهات النظر نحو بلد آمن وهادئ ونسيجه الاجتماعي رائع وكامل ومتكامل , ان الغش والخداع صفات لا تفي بالغرض نحو مجتمع وأمة ترغب التواصل ومحبة الانسانية التي نتمتع بها , فلو فقدنا بشريتها لما وصلنا الى الحقائق الملموسة والمطلوبة اختيارا ملائم ,لطالما جربنا كل وسائل الدعايات والإعلانات والإعلام في انتخابات سابقة , ولاحظنا ان التهور والاندفاع وضيق ألخلق ماهو إلا افساد حبنا لبعضنا علاقات مجتمعية راسخة كانت وما زالت , اردناها ونريدها باقية ونرغبها عالية وسامية بكل الكلمات العربية من معاني.

ومع تلك المقدمة التي هي تلخيص العناوين ألانتخابية يدور النقاش كالعادة تكملة لحديثنا الفائت قبل أسبوع وبشخصيات متنوعة ومن شرائح مختلفة وتيارات سياسية رغم أنني أشك بمصداقيتها اليوم وفي مجتمعاتنا , بل هي جميعها تحالفات عائلية وطائفية مع مزيد من الاسف , وبرغم انفتاحنا الاجتماعي والثقافي والسياسي , تبقى الانتخابات بهذا النمط والشكل , ونحن على استعداد لتقبلها ما دامت ستخدم مصالح اهل البلد دون الوقوع في فخ ومصايد المغرضين .
جمال: نعم ما كتبت ودونت عزيزي الكاتب , الصورة قاتمة الوضوح بين التيارات وقوائم المرشحين , ومن الطبيعي أن يكون الامر فيه قليل من الضغوطات , نظرا لحسم الموقف الانتخابي ولوضوح الصورة لصالح مرشح على أخر , وبغض النظر ان كان هناك اكثر من مرشح رئاسي او مرشحين للعضوية الداعمة كل في مرشحه الرئاسي.لا مانع عندي من التنافس الشريف والديمقراطي وبكل ادوات الدعاية المسموح فيها , بشرط ان لا نمس بكرامة او جرح مشاعر الآخرين.
خالد: ما يقلقني تلك الفوضى الصادرة من شباب في مقتبل العمر على ذمة ما اسمع من البعض في المدن والقرى العربية , والقنابل الصوتية التي ترمى على البيوت والقذف بها لعناوين لا نعرف الهدف منها, غير الاساءة والتشكك والالتباس وجرنا والغير من اهلنا لمعارك واحتكاكات نحن بغنى عنها, حبذا تتكاتف الشرائح الجماهيرية في كل بلد وبلد وتجعل من نفسها رقيبا على تلك الاحداث التي نلفظها وأسلوب تعاملها الذي سيؤدي للتهلكة والخلافات بين اهل البلد ونحن ندينها بشده.

ريم: مواطنه مسالمة تعمل في انقاذ حياة ألبشر تقول خلقنا لنحافظ على انسانيتنا وبشريتنا , فنحن منها وأليها , فكيف لنا ان نفقد أهم عناصرها , الحب والتسامح والصبر والآمل !؟ وهل يمكن ان نضحى بأسمى صفاتنا البشرية انجرارا وراء أهواء الغير منا وجعل ساحات بلدنا ونسيجها الاجتماعي عرضة لقلة من المسيئين لها نلفظ كل الوسائل غير الانسانية والآدمية , فلكل شأنه الدعائي والانتخابي ديمقراطيا وتعبيرا عن الرأي والرأي الآخر شرط ان لا يضر بمصالح الغير من ابناء الشعب والعرق ألواحد متمنية للجميع حظا اوفر.
ومن شدة الود عراقة وأصالة ولفظ كل معايير السلب صراحة , لم يتبقى إلا ان يكون للكاتب دور في النقاش معزة لكل المتحاورين .
الكاتب: انا امير الحروف كتابة وملك الكلمات تلاحما وترابطا, الملم أطراف الحروف المبعثرة وعلى قدر البعثرة الانتخابية , أحاول ان اخاطب الاهل من خلال الجمل المترابطة في الكلام فنا وشوقا وحرقة , ومن حروفي العربية الحلقية مناديا والأبجدية تهجئة وتهدئة , وان لزم الامر مخاطيا العرب في الغرب تشرذموا والويل يلاحقهم من شدة البطش والاستبداد من الامراء والملوك , في الصبح والمساء والعلن , وما زالت نكساتهم تلو النكسات من شدة التكاتف والتلاحم وحدة يا أهل القوم عروبة فقدت الصدق مقاما دون كلل,
وانتقلت عباراتها نحو المشرق العربي منادية الرؤساء تنازلا عن الكراسي , حقنا لسيل الدماء وقتل الشيوخ والنساء والأطفال دون ذنب او سبب , بل لكرسي العرش الذي بات هو اداة الشك والريب بها ولها نقتل دون التفريق بين الأصح والخطأ.
اهلي في كل بلد عربي وأينما وجدوا , يكفينا اهانات وسلب حقوق الانسانية قبالة التلفاز والإعلام دون عيب او كلل ؟!! فهل سننقل الدائرة عبر اراضينا من أجل رئاسة او عضوية تنفي سبل التعايش من اجل ان نرقى برئيس على حساب الغير والناس منا , لقطع لقمة العيش والتواصل الآدمي المطلوب بزحمة التعايش والاضطهاد والتمييز دون تعب او كلل.
الانتخابات يوم ويمر ولي ولغيري رأي في التصويب والتصويت , وحبذا نصل الى قناعات لنميز بين الفعل والفاعل العمل والعامل , ومن قام بواجبة تجاه الاهل والبلد , فلا بد من مكافأته في الاصوات عدة وعدد .
ومن هنا تكمن النتيجة في الاختيار الافضل والأجدى والمناسب لنا , ولكل رئيس او عضو ناجح سيكون دوره خدمة الاهل والبلد , وعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم.
اللهم وفق اهلنا وبلدنا وكل بلاد العرب واجعلها امة فاعلة مستيقظة من سباتها..
يعز من يشاء .. ويذل من يشاء وهو القادر على النصر لمن يشاء.
وان كنت على خطأ فيصححوني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com