يظهر أن المعركة الانتخابية في الناصرة، حامية الوطيس، ونلتمس أنها الأكثر حراكًا بين انتخابات المجالس المحلية الأخرى، بالإضافة إلى دائرة الاستفهام والضبابية التي تحيط بها، وبشكل خاص فيما يتعلق بترشح المهندس رامز جرايسي نفسه من جديد، أو بإيجاد خليفة مناسبة له، ومن جانب آخر الانشقاقات وتكاثر المنشقين من الجبهة، وإعلان انضمامهم للأحزاب الجديدة.

وبما أن باب الترشح لرئاسة الجبهة بات مفتوحًا أمام الراغبين في المنافسة، أعلن د. عزمي حكيم نيته للترشح، مؤكدًا ذلك عبر صفحته في الفيسبوك:

" كنت قد شرعت اليوم بجمع التواقيع التي احتاجها لكي اترشح ضمن الانتخابات التمهيدية داخل الجبهة لرئاسة بلدية الناصرة وكان قراري انني ساترشح فقط بحالة لم يترشح الرئيس القائد السيد رامز جرايسي ولكن بعد ان وصلتني محادثة تلفونية من احد "المرجعيات " في الجبهة حاول ان يفهمني ان ما اقوم به ليس اخلاقيا !!!!! فقد قررت الترشح ضمن التمهيديات داخل الجبهة وخوض اللعبة الديمقراطية حتى النهاية ........"

حاولنا في موقع بُـكرا أخذ تعقيب من د. عزمي، لكنه لم يرد على الهاتف..

ومن أجواء انتخابات الناصرة أيضًا، بدأ رئيس كتلة ناصرتي علي سلام، بحملته الانتخابية على صفحة الفيسبوك، وأرفق صورًا له من خلال الفوتوشوب لمباني شاهقة الارتفاع ربما في نيويورك وربما في تل أبيب، لا علاقة لها في البيئة النصراوية.

( شاهدوا الصور)

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com