نشرت رابطة مستوردي السيارات في إسرائيل معطيات تشير إلى ارتفاع بنسبة 20% في مبيعات السيارات الجديدة الشهر الماضي ( يوليو تموز ).

والسبب المرجح لهذه الزيادة يكمن في المخاوف من ارتفاع اسعار هذة السيارات على خلفية التغيرات في نسبة "الضريبة الخضراء" (ضريبة تلويث الجو) وجاء في المعطيات ان قسما كبيرا من الزيادة يتعلق بشركات تأجير السيارات ( "الليسينغ" ) التي زادت طلبيات الشراء وأصرت على التسليم قبل الأول من اب أغسطس الحالي.

أكثر من 133 الف سيارة منذ مطلع السنة

ويستفاد من المعطيات ان شهر تموز يوليو الماضي قد يشهد نزول (21) ألفا و (543) سيارة جديدة الى شوارع البلاد, مقابل (17) ألفا و(915) سيارة الشهر الأسبق (يونيو حزيران) اي بزيادة نسبتها 20,25%.

ويشار إلى ان الشهر الاول من هذه السنة (يناير كانون الثاني) قد شهد نزول العدد الاكبر من السيارات ألحديثة بواقع (22) الفا و(540) سيارة ولدي مقارنة معطيات المبيعات الشهر الماضي (تموز) ومبيعات نفس الشهر حن العام ألماضي يلاحظ ايضا ارتفاع لكنة اكثر اعتدالا ففي تموز من العام الماضي (2012) نزلت الى الشوارع (19) ألفا و(552) سيارة , أي أقل من تموز هذا العام بنسبة 10,2%, ومنذ مطلع السنة نزلت إلى الشوارع (133) ألفا و(402) سيارة , مقابل (129) ألفا و(957) سيارة في نفس الفترة من العام الماضي , بزيادة نسبتها 2,65%.

مازدا في المرتبة السادسة !

وعلم ان الشركة الرائدة في بيع السيارات الحديثة في تموز , هي "يونداي" التي باعت ثلاثة آلاف و(838) سيارة . وجاءت في المرتبة الثانية شركة "كايا" التي باعت ألفين و(419) سيارة , وفي المرتبة الثالثة جاءت "تويوتا" التي باعت ألفا و(838) سيارة , واحتلت شركة "فورد" المرتبة الرابعة بواقع الف و(671) سيارة , بينما احتلت شركة "سكودا" المرتبة الخامسة بواقع ألف وأربع وثلاثين سيارة.

وفيما يتعلق بشركة "ماذدا" فإنها ما زالت تنتظر بدء تسويق سياراتها الحديثة من طراز "ماذدا-3" وفي هذه الأثناء تمثل المرتبة ألسادسة علما أنها باعت الشهر الماضي (880) سيارة , مقابل ألف وواحدة وأربعين سيارة حديثة في شهر يونيو حزيران السابق. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com