أور يروك: "خلال شهر رمضان، نقود بأمان"

تنصح جمعية أور يروك برفع مستوى الوعي لمخاطر السواقة خلال الصوم، زيادة عدد الاستراحات، والاهتمام بساعات نوم كافية خلال الليل.

في هذه الأيام، يحتفل أبناء الطائفة الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، حيث يُمنع خلال نهار أيام الشهر تناول الطعام والشراب عليهم. خلال ساعات النهار، يقوم أيبناء الطائفة الإسلامية بأداء أعمالهم اليومية بشكل عادي. ونتيجة لذلك، فإن مخاطر إصابتهم بحوادث الطرق تزداد.

من شأن الامتناع عن الأكل والشرب أن يمسّ بيقظة السائق وبقدرته على السواقة بصورة آمنة. كما أن الاستيقاظ مبكرا لتناول الوجبة التي تسبق بزوغ الفجر (السحور)، تقلل عدد ساعات النوم التي يحتاج الجسم إليها كثيرا. إضافة لذلك، فإن تناول الوجبات "الثقيلة" خلال ساعات المساء، قد تؤدي للتعب والإرهاق.

خلال النهار، يؤدي الحرّ الشديد للشعور بالعطش، ألم الرأس، والتعب، الذين من شأنهم أن يؤثروا على قدرتنا على السواقة.

لذلك، من المحبذ محاولة تقليل عدد السفرات خلال ساعات النهار الحارّة. وخلال السواقة، من المفضل التوقف على جانب الطريق من أجل الانتعاش وشد الجسم. فالعديد من الأبحاث تظهر أن الفترة الممتدة بين الساعة 14:00 والساعة 16:00 تشهد ازدياد مخاطر النوم خلال السواقة. لذلك، من الأهمية بمكان أن نكون على علم بهذه المخاطر، وأن نتصرف بما يتلاءم معها. يجب التوقف على جانب الطريق أكثر مما اعتدنا عليه، والتشديد على موضوع ساعات النوم الكافية خلال الليل.

من المفضل أن نحاول تقليل عدد السفريات الطويلة، فهم ومعرفة المخاطر المرتبطة بالسواقة تحت تأثير التعب والعطش.

وقد جاءنا من جمعية أور يروك: "خلال شهر رمضان، من الممكن أن تكون مخاطر وقوع حوادث الطرق أكبر من العادة، وذلك بسبب الجوع والعطش. من أجل تجاوز هذا الشهر بصورة آمنة على الطرقات، من المهم رفع مستوى الوعي بين السائقين، وإيضاح أن السواقة تحت تأثير التعب، تعتبر خطيرة جدا".

وفقا لمعطيات "أور يروك" المعتمدة على معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق، وحتى تاريخ 7.7.2013، كانت هنالم زيادة مقلقة وصلت إلى نسبة 17% بعدد قتلى حوادث الطرق من الوسط العربي، مقابل الفترة الموازية من العام الماضي. منذ بداية العام 2013، قتل 56 شخصا من الوسط العربي بحوادث الطرق، بينما قتل خلال نفس الفترة من العام الماضي 48 شخصا من الوسط العربي.

كذلك، ومنذ بداية العام 2013، قتل بالمجل 158 شخصا بحوادث الطرق التي وقعت في مختلف أنحاء البلاد، وهو عدد مساوٍ لعدد القتلى الذين لقوا حتفهم خلال الفترة الموازية من العام الماضي.

نتمنى لكم عيدا سعيدا، وعطلة آمنة.