صباح الخير يا ريس صباح الخير يا مصر ويا صباح الخير يا ( فلسطين ) صباحا لم نعرفه منذ سنين صباح مشرق صباح به التفاؤل وبه حس الوطنية به حس ( التمرد ) على هذا الواقع الأليم الذي اصبح البعص منا فيه يأكل ( لحم ) البشر والبعض الآخر القريب ،،، البعيد يُبرق بالسعادة والرخاء والعيش بالرغد للغاصب لوطننا السليب ,,, يبرق للحرامي المستوطن الذي يسرق ارضنا ويستبيح خيراتنا مهجرنا مطاردنا قاتلنا مهين كرامتنا المستولي على قدسنا وممقدساتنا بالسعادة والرغد والرخاء ..... تصوروا ....!!

صباح الخير يا ابو مازن يا ريس فلسطين وصباح الخير يا فلسطين .... اليوم صباحا تحررنا من الكابوس الظلامي كابوس ما قبل التاريخ وإن سموه بالقطبي ألإخونجي... وما لحقه... كابوس جثم ليعترف ويعتبر المقاومة الفلسطينية في غزة بالعمل العدواني ، كابوس بإرث ( ألفي ) لا بإرث حضاري رقمي ديمقراطي تداولي مهني إنساني يتعاطى بمقتضيات العصر والهم الوطني وتراثه ورسالته الحضارية ...

صباح الخير يا غزة يا خان يونس ورفح ارض ألأبطال ارض شعب الجبارين ، ارض مليونية الإنطلاقة ارض ياسر عرفات وخليل الوزير وصلاح خلف وكمال عدوان ...الخ ارض الأبطال ومغاويير السلاح ...ارض الفدائي وأرض الفداء ,,, صباح الخير ،،، حملكم كبير لكنكم ألأهل ومعجون الطيبة والفداء ,,, ظلمكم اهل الظلام المزاودون الذين بدأو ينهارون في الميادين وفي وهن وحس هذا الوطن الكبير ,,,, قالوا لهم المستعمرين ربيعا ...!! يخاطبونهم بِخُضر راياتهم ...!! لكنهم بحلمهم الجاهل حَمَروا خضار ربوعنا ، مدننا ...شوارعنا بِحُمر دمنا ،،، قاتلوا المؤسسة ..؟؟ تمكنوا في التجهيل وسلب حقوق المواطنة ..!! تملقوا للغازي الإسرائيلي وباتوا بالملايين على ألأيدي ( طاعة ) زاحفين الى تل ابيب وواشنطن ولنن وباريس متنكرين ...!!

مصر العظيمة بشعبها شعب المحروسة ( تمردت ) تونس تتأهب ، سوف تتمرد ، سوريا ان احبننا نظامها ام لا ( تدفن ) الإسلام السياسي وحركة الإخوان المسلمين لأمد بعيد .

لكن نحن يا ريسنا ابو مازن ( نُصْ ) الدنيا ، فلسطين فيها اولى القبلتين وثالث الحرمين والمسجد الأقصى فيها كنيسة القيامة وقبر المسيح ,,, فيها الزيتون والتين و ( أمد ) السنين .... فيها شعب الجبارين ,,, فيهاالصبر والصمود وكل جينات التصميم ،،، فلم سيدي الرئيس لم نُعلن بعد ( التمرد ) على قوم الجماعة ... جماعة ألإخوان المسلمين وحركتهم ( حماس ) لماذا يا ريس لا نكون كما كان ويكون المصريين ,,, تقولون حقنا للدماء ..!! لكن سيدي الرئيس ، أهل ..؟؟ هم حقنوا دمائنا وإحترموا صبرنا ومكوكيتنا التفاوضية وتوسلنا بإعادة الوحدة الفلسطينية وعدم العبث ( بوحدانية ) التمثيل وقدسية القضية ...؟؟

الإسلام السياسي وحركة الجماعة إنهارت ...نعم إنهارت ليس فقط في الميادين وزقائق القتل والتمثيل بالجثث من غزة الى حلب الى ريف حمص بنغازي وطرابلس وحتى ريف القاهرة ’’’ بل إنهارت في فكر وأمل الإنسان العربي المسلم ,,, بالأمس في مدن اوروبا حاولوا التجمع والتظاهر لكنهم فشلوا بعد ان كانوا يؤمون بالجميع ,,,بالأمس بازاراتهم الخيرية التي إعتادوا ، كسب الملايين منها في العواصم الأوروبية باتت (ناشفة ) ليس من المال فقط ... بل من الشفقة والتضامن ، وإن كان للبعض منهم له ( تجده ) اناضولي مسكين .

لقد دقت ساعة دفن الإنقسام ، ساعة محاكمة كل من عصي الوطن ، دقت ساعة التمرد على الطغيان وحكومة إمارة حماس ، لتكن طلقة الإنطلاقة ألأولى من ( ذخيرة ) الرئيس الفلسطيني ’’’ لنتمرد ، لنصحح ظلم التاريخ ظلم الظالمين الذين مولوا الإنقسام ورعوه .... باتوا يتراجعون الى حجمهم وإن ( كبُر ) من يدعمهم ...!! الذي الغاه ميادين التحرير متأملين ان تصطف وتتوام ساحة الجندي المجهول في غزة مع كل ميادين التحرىر ,,,, هل من أمر لأن نجيب ..ّّ!!!

لكي لا انسى : إعتبار عزة إقليم متمرد سوف يحصد التضامن والبعد الوطني بالتخلص من ورم حماس وجماعة الإخوان المسلمين .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com