لم يغلبنا نوم مهما كان التعب ليعيق من ان نستفيق لنصرة فلسطين ولنصرة اهلها .... محمد عساف طير الفنيق الذي خرج من الرماد من الحطام من المخيم ليكون ظاهرة القرن الواحد والعشرين تواصلا عربيا فلسطينيا لظاهرة قرن مضى ، قرن ام كلثوم وعبد الوهاب بفلسطينية ... “”اخي جاوز الظالمون المدى “” ،،،، وغيرهم ، منهم من زال على قيد الحياة ( فيروز ) ... بِشَدْوها لشوارع القدس القديمة .

محمد عساف لم يكن ان يكون كما يكن ولم يكن لأن يكون الفلسطيني المتالق الذي يذكرني بنشأة ( محود درويش ) عندما سجل عنوانه الأول ... انا ( عربي ) كما سجل مجددا الآن محمد عساف بأغنيتة ( الكوفية ) بكلماتها ومنابع اصالتها وموسيقاها وتوزيعها العربي التراثي العميق ، بفلسطنة رائعه الهوية والعزة والكرامة والوفاء للوطن ولكوفية الرمز الفلسطيني علم الحرية والنضال العالمي والفلسطيني .... إن لم يكن معه يرعاه من كان معلما ، أم ، اب ، مشجعين .

سيدي الرئيس .... أهل لنا ما لنا ...؟؟ نعم لنا ما لنا ، ولنا الجرأة لأن نقول ونطالب بما لنا ، حقنا هو ما لَنا ... وحق الاخرين ( سيدي ) الرئيس واجب في أعناقنا .... قالوا إن المراة التي تهز السرير بيمينها .... تهز العالم بيسارها ، قالوا ان وراء كل رجل عظيم ( إمراة ) وقالوا .... ( قم ) للمعلم وفه التبجيلا ... كاد المعلم ان يكون رسولا ، قالو الكثير ونحن لا بد لنا من ان نقول ، (نقترح ) ... نطالب ، بأن ياخذ طائر الفنيق محمد عساف ( جوه ) وحق من ( رعى ) الطير الفلسطيني لكي يحلق بالأثير العالمي متحديا عابرا كل الحدود والحواجز ... ليبعث بعثا فلسطينيا متجددا من نوع آخر إضافة ( للبعث) الفلسطيني الحاضر ، بعث متجدد .... رغم غلاظة الزمن وكثافة تخدر ( الدم ) العربي في شوارع مدنه الحزينة التي رغم ضجة الغرباء والتكفير ( صحت ) على تغريدة طير الفنيق الفلسطيني على ( الكوفية ) لتسمع لتصوت .... رغم مأساة رائحة مياه المطر الهاطلة على مدنهم التي تبخرت من المياه العادمة الراكدة في بيوت ومستنقعات العمالة والتكفير وجهاد الفسق جهاد الناتو وأتباعه ، الذي افتى بفتوى الوضوء بماء الناتو والجهاد الغير مقدس ( لا ) بفتوى جهاد تحرير طريق المهد ، طريق الالام وقدس معقل الإسراء والمعراج وباحة ألأقصى وثالث الحرمين وأولى القبلتين في القدس الشريف .

رحل عنا كثير من ( الجنود ) المجهولين والمعلومين ... في الوطن بشقيه منهم ياسر عرفات اما ما بين الشقين منهم أميل حبيبي ومحمود درويش ... ناهيك عن الشتات الذي وزع علينا يقظة إدوارد سعيد وريشة ناجي العلي ، فهل لنا اخي الرئيس وهل بنا الحق بان ننهض نحن ونمنح (الأبطال ) الثوار المعلومين منا ( منهم ) بيننا الكثير منحة التقدير والوفاء ، والمجهولين منا من اسابيع للتو ( صعدوا ) ... ليفرضوا حظر ( منع ) التجول طوعا على كل العواصم العربية حتى العواصم التي يتخدر دم مواطنيها بالميادين والشوارع ( لا ) خوفا من القنابل والسيارات المفخخة بل ( ليرى ) ليسمع طائر الفنيق الفسطيني الذي خرج للتو من المجهول من الرماد ، من بؤس مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين ... طير... طار يرفرف بتغريدته ... بزغردة فلسطينيه عبر الأثير ليطير ويطير بالكوفية معلنا ان ( فلسطين ) بفلسطين .... وأننا هنا صامدون قاعدون لأننا نستحق الحياة على ارض الحياة الأزلية المقدسة فلسطين .

ظاهرة محمد عساف ... سيدي الرئيس ، سادتي سيداتي قادة فلسطين ظاهرة تٌجَدِد ( روح ) محمود درويش التي حلت بطائر فنيق فلسطيني ، لينطلق من غزة ثانية من المخيم ، بهذا أجد نفسي مضطرا لأن استسمحكم ، بان اضع إصبعي على بعض الأولويات التي ( لا ) تاخذ حيزا مهما منا كغيرها من ألأولويات دون ( الذكر ) ... اليس من حقنا ان نطالب بعد هذا الإنتصار الفلسطيني ان نتعرف على الأولويات التي تتغير والزمن ...؟؟ زمن ألإبداع عابر الحدود !! اليس من حق الكاتب الصحفي المفكر المبدع المخترع الشاعر المثقف الموسيقار بان يكون على رأس الأولويات ..؟؟ اليس من حق معاهد الموسيقى والفنون ضرب ( وتر ) مكفول بتمويل ورعاية عادلة .. إسوة ،،،، ؟؟ اليس من حق الشباب وزارة شباب قبل ودون ( شيب ) الشعر ...!!

ألأخ الرئيس ألأخوة ألأخوات قيادة شعبنا ...إنظروا بتفحص ، ل ( ظاهرتين ) ثقافيتين عالميتين مهمتين للشعب العربي الفلسطيني وقضيته على المستوى العربي والعالمي اولهما ظاهرة ( محمود درويش ) بإبداعه وعالميته بشعره بحسه بموقعه العظيم ... وظاهرة ( محمد عساف ) بصوته بفلسطينيته بكوفيته ، ظاهرتين تستحق منا الوقوف عليهما وتمعنها بدقة وعناية بشكل علمي واعد ...؟؟؟ اليس فعلا هذه الظاهرتين اقوى من قوة سلاح هنا وهناك .. غيرها وغيرهما .؟؟؟ الم يحن الوقت بتبليط وزارة الثقافة ( ببلاط ) الفلم والموسيقى والتمثيل المسرحي والغناء والمواهب ... الذي لا يعرف حدود ولا عدو...اليس هذا سلاح امضى واكثر رخصا من سلاح آخر مكلف لا يعبر حدود الأثير إلا ( !!! ) ؟؟ .

الفن والثقافة سلاح تزاوج معه الوطن ... ووطنية ( محمود ) درويش ، ويتزاوج معه ألآن “” محمد “” عساف ، ليكن شعارنا شعار ثقافة زواج الوطنية لا زواج ثقافة متعة ( البزنس ) لكي نخترق كل الحدود كما إخترقها للتو عساف ، لكون الكتبة والمفكرين والفنانين هم سلاح الوطن والسلاح الأكثر وصولا عبر الحدود وبسرعة الضوء بل اكثر ... إنه السلاح الأمضى في خدمة فلسطين اليس كذلك ..؟؟ سيدي الرئيس سيداتي سادتي .

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com