عادت النجمة انجلينا جولي لممارسة أعمالها الإنسانية بعد العمل الشجاع الذي قامت به وهو استئصال ثدييها لمحاربة مرض السرطان.

وقامت جولي بزيارة اللاجئين السوريين في احد مواقع الايواء التي اعدتها قوات حرس الحدود على الحدود الأردنية مع سوريا ، وذلك بصفتها السفيرة الخاصة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة.

واستمعت انجلينا إلى معاناة اللاجئين، كما استمعت إلى شرح قائد قوات حرس الحدود الاردني عن تفاصيل جهودهم مع النازحين من سوريا. وشارك في الزيارة ممثل مفوضية الامم المتحدة للاجئين في الاردن اندرو هارير.

وكان قد ورد في بيان المفوضية عن لسان جولي أنها تعتبر الأزمة السورية الأسوأ في القرن الحادي والعشرين، ومع نهاية هذا العام نصف سكان سورية، اي نحو 10 ملايين، يتوقع ان يهجّروا ويكونوا بحاجة للمساعدة.

ودعت انجلينا العالم لتقديم المزيد لمساعدة الشعب السوري، معتبرةً أن استجابة المجتمع الدولي للأزمة ليست بحجم هذه المأساة الانسانية.

والهدف من الزيارة بحسب البيان هو اظهار الدعم للاجئين السوريين وحض العالم على معالجة محنتهم، وفهم الاحتياجات بشكل افضل في الأردن ودول المنطقة الاخرى المتضررة بشكل مباشر من هذا النزاع المدمر.

يذكر أن اليوم 20 حزيران/يونيو هو اليوم العالمي للاجئين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com