عرابة: يوم رياضي مميز بمدرسة ابن رشد

قامت مدرسة ابن رشد منذ ساعات  بتفعيل الطلاب بيوم رياضي متنوع ومتعدد الالعاب والاهداف حيث احتوى على العاب شيّقة بالمحطات وما بعدها. وكانت المحطات تنقسم الى مستوايين يتلائم وطلاب الصفوف الدنيا من اول الى ثالث والاخر يتلائم وطلاب الصفوف العليا من رابع الى سادس.وقد استمتع الطلاب بجميع المحطات وبان ذلك على وجوههم وفي تحركاتهم المسؤولة والرائعة.

تلى المحطات مسابقات فردية وجماعية منها شدّ الحبل وسباق المواصلات وبطولة تنس الطاولة وكرة القدم المصغرة.وتخلل البرنامج فقرة ممتازة للمدربة آلاء جباره حطيني مدربة للايروبيكا والزومبا حيث قامت بتفعبل جميع طلاب المدرسة على حد سواء وانظم طاقم المعلمين ايضا حيث استمتع الجميع وتمتع.

اعتمد اليوم الرياضي على تجذير الدوافع الحركيّة مع التالّق الروحي وتذويت القيم الانسانيّة التي تعلمها ومارسها الطالب خلال السنة مثل قيمة المسؤولية والاحترام والمشاركة الاجتماعية والتعاون والعمل ضمن مجموعة والحفاظ على النظام والنظافة مع التدقيق بتناول طعام صحّي والكثير من الماء.

واختتم اليوم الرياضي الثالث بتكريم الداعمين والفائزين والشكر والعرفان لكل من شارك واعطى, حيث افتتح الحفل بكلمة مديرة المدرسة المربية ايناس رباح والتي رحبت بالضيوف من اهل ورئيس المجلس السيد عمر واكد نصار ونائبه الاخ نزار كناعنه واشادت بالدعم المتواصل للمجلس للمدرسة واثنت على الجهود المبذولة وعلى مستوى العمل الجماعي الناجح من قبل الطاقم المدرسي قاطبة, وختمت كلامها بشكر المتطوعين الذين عملوا جاهدين طول اليوم مع الطاقم وشكرت جمعية هبوعيل على سخاء عطائها الدائم وتبرعها بالكؤوس والميداليات حيث نجلّ كل التقدير والاحترام للسيد محمد نصار رئيس الجمعية ومدير قسم الرياضة بالمجلس على مساندته المتواصلة لايام قمة في التربية البدنية.

وجاءت كلمة رئيس المجلس المحلي المربي الاخ عمر واكد نصار موازية وملائمة لمجريات امور مجتمعاتنا واكد ان الرياضة والنشاطات الرياضية والاجتماعية بممارستها تعود على الفرد بالنفع وعلى المجتمع بالفائدة حيث تبنى الاجسام والعقول السليمة نتيجة مداومة النشاطات الرياضية وايضا تشغل بال افراد المجتمع وتجعل من اوقات فراغه متعة وهذا ينعكس على حدّة العنف المستشرية بمجتمعاتنا والرياضة هي الدرب الافضل لتخفيف العنف والسلبيات في بلدنا.وزاد بان الرياضة هي لتقرب القلوب وتجعل الحياة ذات طعم ازكى واحلى.
بعد الكلمة انتقلنا الى اعلان النتائج وتوزيع الجوائز تحت عاصفة من التصفيق والفرحة والبسمة على الشفاه بل الضحكة على الوجوه.