شهدت قرية سولم مساءَ أمس حفلاً كبيراً أشبه بحفلات الزفاف كان العرسان فيه مجموعة من الشبّان هُم إداريي وعناصر فريق مكابي هاني سولم ، الفريق الذي أدخل الفرحة إلى هذه القرية الرياضية بعد إنقطاع عن الإحتفال الرياضي دام نحو 25 عاما.
إنطلقت الإحتفالات وأنارت المفرقعات النارية سماء القرية
امتلأت ساحة القرية بالأهالي من رجال ونساء ، أطفال وشيوخ وبدأ الزجّالين محمد زعبي (أبو شادي) ومحمد خضيري بشدو الأشعار مدحاً للفريق والقرية منتظرين وصول اللاعبين وما أن وصلوا حتى إنطلقت الإحتفالات وأنارت المفرقعات النارية سماء القرية ، وقد دخل اللاعبين محمولين على أكتاف شبّان القرية تماما كالعريس في يوم زفافه وتتقدمهم صورة الرياضي المخضرم وإبن القرية المرحوم هاني راضي .
الأهالي إحتفلوا باللاعبين وبالإداريين
الأهالي إحتفلوا باللاعبين وبالإداريين الذي فعلا أثبتوا بجهدهم طوال الموسمين المنصرمين حبّهم وإخلاصهم للقرية وأهلها ، وطبعا تم الإحتفال أيضا بالمدرب هشام زعبي الذي قاد الفريق نحو هذا الإنجاز ، كما وأحتفل الأهالي بعدد من الشخصيات الرياضية في القرية ومنهم اللاعب والرياضي المخضرم عبد الباسط زعبي واللاعب شعاع زعبي ، كما وشارك في الحفل النجم الكبير لاعب مكابي تل أبيب وإبن قرية سولم مهران راضي . وفي خطوة جميلة قام الشباب برفع مدرب التنمية البشرية المعروف أشرف قرطام والذي ألقى محاضرات للفريق خلال الموسم وكان مساندا وداعما له ، علما بأنه صهر القرية سولم.
"برازيل مرج إبن عامر"
الفرحة كانت فعلا كبيرة وتفوق كل السعادة التي تظهر على باقي البلدات عند إرتقاء فرقها ، فسولم قرية مشهورة بأنها منبع للرياضيين وأهلها يحبّون كرة القدم بشكل غير طبيعي لدرجة أن البعض يطلق عليها لقب "برازيل مرج إبن عامر" تشبيها بدولة البرازيل وتعلّق سكانها بهذه الرياضة ، وجاء هذا الإرتقاء بعد عطش شديد له .
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق
التعليقات
مبرووك الى مكابي هاني سولم وبحيي الادارة وشكر خاص الى جماهير سولم
شو سولم مبرووك بس مش عيب تحتفلو مع شمبانيا والله عيب
شو سولم مبرووك بس مش عيب تحتفلو مع شمبانيا والله عيب
ريت
كل الحترام الى اهالي سولم وخاصه الى ميزر ومحيي الدين زعبي انتو بترفعوا الراس يا اهل سولم بدنا انكون كلياتنا ايد وحدي
منورين والله وميزر وعمي محيي الدين
الف مبروككك لسولم انشاء اللة تطلعو عالمرتبة الاولى كثير فرحانين احنا بالفوز لازم سولم تكون مع بعضها ويدا واحدة لاتصفق