عندما قرر طالب السنة الأخيرة عبد الله (23 عاماً) تصوير هذا الفيديو، لم يتوقع أبداً أن يحقق هذا الرقم من عدد المشاهدات.

هذا الفيديو يصور عبد الله خلال أحد المحاضرات بحضور البروفيسور بشكل طبيعي، حيث كان جميع الطلاب يستمع له بهدوء، وفجأة يتلقى عبد الله مكالمة هاتفية من شاب يقول فيها أن بلده في خطر. يرد عبد الله على المكالمة بقفزه من المقعد نازعاً لباسه الإماراتي الشعبي “الكندورة” ليظهر تحتها لباس سوبرمان، وليخرج بعدها من القاعة عن طريق النافذة وهو يصرخ: “بلدي بحاجتي”.

تفاجئ عبد الله من سرعة إنتشار الفيديو، حيث نشره الجميع عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي، كما تم إخباره أن مدرّسين آخرين من الجامعة شاهدوا هذا الفيديو، إذ اعتقد عبد الله أن أصدقاءه وزملاءه في الصف سيكونوا الوحيدين الذين سيشاهدوا هذا الفيديو.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com