نشرت شركة "كراسو موتورز" المستوردة للسيارات تقريرا حول أنشطتها للعام الماضي (2012) أشار الى تراجع في المدخولات والأرباح ، نتيجة للانخفاض في مبيعاتها للسيارات من طراز "رينو" (بنسبة 14%) وسيارات "اينفينيتي" (24%) بينما حافظت سيارات "نيسان" على رواجها رافعة النسبة بشكل طفيف (4%) .
وتعتمد تسويقات الشركة على ثلاثة طرازات رئيسية من السيارات ، هي : "رينو فلوونس" (العائلية) التي تدرّ 15% من المدخولات في هذا القطاع ، و "نيسان جوك" ("الصرصار") التي حافظت على منسوب رواج بواقع (3400) سيارة ، وهي تدر 14% من مدخولات الشركة ، وسيارات "نيسان كاشكاي" التي تدر 10% من المدخولات .
مليون شيكل "من الكراجات"
ويشار ان "كراسو موتورز" تبيع 38% فقط من سياراتها لشركات التأجير (الليسينغ) ، بما ذلك لشركة التأجير الخاصة بها هي . وفي هذا الإطار تبيع الشركة 11.2% من مجمل السيارات التي تسوقها لشركة تأجير السيارات المسماة "ليس فور يو" (باسيفيك ليسينغ) الخاصة بها .
وجاء في التقرير أن "كراسو موتورز" نجحت في توسيع نطاق الأرباح "الخام" في مجالات التأجير بنسبة 3% وذلك ، بالاساس ، بفضل "خدمات الكراج " التي أدخلت لها العام الماضي مبلغ (265) مليون شيكل (74 مليون دولار) ، مقابل 2.8 ملايين شيكل عام 2011 (بزيادة 27%) .
وكما هي الحال في شركات أخرى في هذا المجال ، فان "كراسو" أيضا قد تخلّت عن مبادرات تجارية في أوروبا الشرقية ، حيث أوقفت الإتفاقية التي وقعها مع شركة "نيسان" لترويج سيارتها في جمهورية التشيك (تشيخيا) . كما أوقفت تعاقدها مع شركة صينية لصناعة السيارات ، بشان الاستيراد الى اسرائيل .
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق