بعد أن كان ولسنين طويلة من أفضل ملاعب كرة القدم وأنشطها في منطقة مرج إبن عامر , أصبح الملعب البلدي ألآن في قرية كفر مصر مجرد "أنقاض ملعب" ففي النهار هو مرعى للمواشي وبعد المساء مقراً "للزعران" وبيتا للحيوانات البرية في الليل.

الملعب الذي كان بقعة خضراء تشع نشاطاً , تلعب فيه عدد من فرق المنطقة بالإضافة الى مدارس كرة القدم أصبح الآن "خربة" يخجل المرء من النظر اليها.

تذمر شديد ولكن دون تحرّك

الأهالي في القرية وخصوصا الشباب يتذمرون وبشدة من وضع الملعب ولكن لا أحد يتحرك أو يهتم رغم أن القرية ومنذ بضع سنوات لا تقام فيها أي من النشاطات الشبابية بسبب وضع المجلس الإقليمي الصعب , إلّا مدرسة كرة قدم إنطلقت العام الماضي ويتدرب طلابها أو بالمدرسة أو في ملعب نين البلدي.

المال السايب يعلّم السرقة !!

وبما أن أحدا لا يرعى الملعب البلدي وبما أن أسواره مهدّمه والدخول أليه ممكن جدا , قام مؤخرا بعض المجهولون بسرقة أسلاك الكهرباء من أعمدة النور في الملعب ومن خزائن الكهرباء , إضافة لسرقة العديد من ما تبقى من أدوات الملعب , الشرطة لم تحقق ولم يتابع أي أحد الموضوع وطبعا لا لوم على السارقين في هذه الحالة فهنا ينطبق المثل الذي يقول "المال السايب يعلّم السرقة"

ميزانية تبلغ 250 الف شيكل وسيبدأ العمل قريبا

مراسل موقع "بكرا" تحدث لسكرتير المجلس الإقليمي بستان المرج زهير زعبي مستفسرًا عن أي تطورات في قضية الملعب البلدي وقد قال زعبي :" حقيقة تم تخصيص ميزانية تبلغ تقريبا 250 الف شيكل لصيانة الملعب البلدي في كفر مصر والذي وللأسف الشديد أصبح أنقاض ملعب بعض أن كان من أفضل ملاعب المنطقة , سنبدأ قريبا بالعمل على صيانة الملعب وإستلام المبلغ يحتاج لبعض الإجراءات والتي نعمل عليها في هذه الفترة , أما عن قضية سرقة اسلاك الكهرباء فهذا فعلا أمر مستهجن وغير اخلاقي , بدورنا سنبذل ما بوسعنا لنصلح هذا الملعب على الأقل بشكل مبدئي كي نرجع الحياة له ونرجع للأطفال فرصة لكي يستمتعوا ويمارسوا حقهم بالرياضة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com