91.4% ممن تم سؤالهم أجابوا بأنهم قلقون من حوادث الطرق في البلاد، مقابل 80.9% فقط قالوا إنهم قلقون من الوضع الاقتصادي.
حوادث الطرق هي أكثر موضوع يثير القلق في دولة إسرائيل: هذا ما يتضح من رأي غالبية الجمهور الإسرائيلي، وفقا لنتائج استطلاع أجرته جمعية "أور يروك" بواسطة معهد "مدجام" للاستطلاعات. خلال الاستطلاع الذي يتم إجراؤه سنويا، يتم فحص موقف الجمهور من موضوع الأمان على الطرق في البلاد.

91.4% من الذين تنم سؤالهم خلال الاستطلاع قالوا إنهم قلقون جدا من حوادث الطرق، من ضمنهم نحو النصف (48.4%)، أكدوا إنهم شديدو القلق من الموضوع. بالمقابل، قال 80.9% إنهم قلقون من الوضع الاقتصادي، و 77.5% قالوا إن ما يقلقهم في الدولة هو الوضع الأمني.

عندما تم سؤال المشاركين عن الميزانيات التي تستثمرها الدولة في مجال رفع مستوى الأمان على الطرق، قال ما يقارب الـ 60% ممّن تم سؤالهم (58.8%) إن الدولة – برأيهم – تستثمر في هذا المجال ميزانيات أقل مما يجب. في السنة الماضية، قال 53% ممن تم سؤالهم إن الحكومة والدولة تستثمران أقل مما يجب في موضوع الأمان على الطرق. يُظهر هذا المعطى أن المواطنين يعتقدون أن هنالك تراجعا في توجه الحكومة والدولة لقصية حوادث الطرق.
كذلك، تم سؤال المشاركين عن مدى رضاهم عن العقوبات التي تفرضها المحاكم على ارتكاب مخالفات السير. قال أكثر من 20% ممّن تم سؤالهم إنهم غير راضين إطلاقا عن العقوبات التي تفرضها المحاكم على ارتكاب مخالفات السير، وأعطوا لهذا المعيار أقل علامة ممكنة (1 من أصل 10).

تم أيضا سؤال المشاركين عن مدى رضاهم عن تطبيق الشرطة للقانون من أجل تقليل عدد حوادث الطرق: أكثر من 44% أجابوا بأنهم ليسوا راضين عن أداء الشرطة وتطبيقها للقانون، ولا يؤمنون أن تطبيق القانون يساهم في منع وقوع حوادث الطرق في البلاد.

بالإضافة إلى ذلك، أعطى المشاركون بالاستطلاع لموضوع تأهيل السائقين الشباب علامة "راسب": فقد منحوا، بالمعدل، علامة 5.2 (من أصل 10) لمدى رضاهم عن عملية تأهيل وتدريب السائقين الشباب في البلاد، والرامية إلى منع وقوع حوادث الطرق.

عن هذا الموضوع، قال شموئيل أبواف، مدير عام جمعية أور يروك: "إذا كنا موجودين بوضع فيه أكثر من 90% من الإسرائيليين يبدون قلقهم من حوادث الطرق، فلا شك أن هنالك سببا لهذا الأمر. من أجل تحسين هذا الوضع السيء، يجب على الدولة أن تخصص فورا الموارد من أجل تطوير البنى التحتية ومن أجل تعزيز تطبيق الشرطة للقانون على الطرقات. هكذا فقط سيكون بالإمكان تقليل عدد حوادث الطرق وإتاحة المجال أمام سكان الدولة لأن يشعروا بأنهم آمنين على الطرقات".

في حيفا، القدس، لواء الشمال، لواء المركز، وفي يهودا والسامرة، أكثر من 90% قلقون من حوادث الطرق:
97% من سكان "يهودا والسامرة" قلقون من حوادث الطرق.
95% من سكان حيفا قلقون من حوادث الطرق.
94% من سكان الشمال قلقون من حوادث الطرق.
94% من سكان القدس قلقون من حوادث الطرق.
91% من سكان المركز قلقون من حوادث الطرق.

غالبية المشاركين يعتقدون أن الدولة لا تستثمر ما يكفي من الميزانيات في تحسين مستوى الأمان على الطرق:
65% من سكان تل أبيب، يعتقدون أن الدولة لا تستثمر ما يكفي من الميزانيات في الأمان على الطرق.
62% من سكان الشمال، يعتقدون أن الدولة لا تستثمر ما يكفي من الميزانيات في الأمان على الطرق.
60% من سكان القدس، يعتقدون أن الدولة لا تستثمر ما يكفي من الميزانيات في الأمان على الطرق.
59% من سكان المركز، يعتقدون أن الدولة لا تستثمر ما يكفي من الميزانيات في الأمان على الطرق.

أكثر من ربع سكان منطقة المركز، غير راضين إطلاقا عن العقوبات التي يتم فرضها في المحاكم على مرتكبي مخالفات السير
26% من سكان المركز، غير راضين إطلاقا عن عقوبات المحاكم على مرتكبي مخالفات السير.
23% من سكان حيفا، غير راضين إطلاقا عن عقوبات المحاكم على مرتكبي مخالفات السير.
22% من سكان الجنوب، غير راضين إطلاقا عن عقوبات المحاكم على مرتكبي مخالفات السير.
00% من سكان تل أبيب، غير راضين إطلاقا عن عقوبات المحاكم على مرتكبي مخالفات السير.
يعتبر موضوع الأمان على الطرق، أمرا بالغ التعقيد ومشكلة خطيرة في البلاد. فبالإمكان تحسين وضع الأمان على الطرق من خلال تكاتف القوى المختلفة وتخصيص الكثير من الموارد للبنى التحتية الآمنة للطرقات. كذلك يجب على الدولة استثمار الموارد في التربية، التوعية، وتعزيز تطبيق القانون، من أجل محاربة ظاهرة حوادث الطرق.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com