لازم تعرف كيف تحسّن أسلوب كتابتك!

إذا كنت من هواة كتابة القصص القصيرة أو الأحداث الذاتية أو حتى التدوين عبر الإنترنت ومشاركة أفكارك مع غيرك ممن هم في سنك، فبالتأكيد تواجه مشكلات عديدة تتعلق بأسلوب الكتابة وطريقة السرد والتنظيم، لذلك، أحضرنا لك مجموعة نصائح بسيطة تساعد في تحسين أسلوب كتابتك لتعبر عن أفكارك بطريقة أسهل وأكثر شمولية.
 

1) تأكد من أن مقالتك موجزة وواضحة
في البداية يجب أن تتأكد أن ما كتبته موجزاً ويستعرض العديد من الأفكار بطرق بسيطة وسهلة دون الاستعانة بكلمات لا ضرورة منها أو أفكار قد تصيب من يقوم بقراءة مقالتك بالملل، قم بكتابة مقالتك بمنتهى الحرية، ثم عاود مراجعتها واحذف الأجزاء التي بلا فائدة والتي تتشابه في المعنى مع كلمات أخرى.

2) حافظ على مقالتك قصيرة
من النادر أن يقرأ الناس المقالات الطويلة إلى نهايتها، ولكن في البداية ابعد هذا الأمر عن تفكيرك تماماً، وتأكد من أن تظل مقالتك قصيرة نسبياً حتى يستطيع الجميع قراءتها وإكمالها للنهاية دون ملل، وفي نفس الوقت، حاول التطرق لجميع الأفكار التي تدور برأسك في كلمات قصيرة وابتعد عن التكرار وعن تناول أي فكرة أكثر من مرة خلال نفس المقالة.

3) استخدم الرقم ثلاثة
اعتمد دائماً في بدايتك على الرقم 3 ليس أكثر أو أقل، بمعنى، امتلك 3 خطوات و3 نقاط و3 استراتيجيات للكتابة يمكنك التنوع والانتقال بينهم حتى لا يجد القارئ نفسه أمام مقالة متشابهة في محتواها وأفكارها مع آلاف المقالات الأخرى، باختصار، حاول أن تصنع شيئاً مميزاً لنفسك.

4) الهجاء
من أكثر الأخطاء التي يقع فيه المبتدئون وربما المحترفون أيضاً، إذا كان ينتابك الشك حول هجاء كلمة ما أو معناها، يمكنك الاستعانة بوسائل البحث التقليدية عبر الإنترنت للتأكد من المعنى الصحيح بدلاً من كتابتها دون فهم صحيح وهو ما سيسبب رد فعل سيئ لدى القراء وربما يتم اتهامك بالجهل.

5) تقسيم المقالة
حافظ على الجمل قصيرة ومقسمة بشكل منظم حتى يمكن للجميع فهم ما تتحدث عنه دون مشكلات أو التباس أو تداخل المعاني في بعضها البعض، فالقراءة عبر الإنترنت غير ممتعة للكثير من البشر، وإذا لم تكن مقالتك معروضة بطريقة مناسبة، فسيتجاهلها الجميع.

6) لا تخرج عن الموضوع
قد يبدو الأمر صعباً في البداية خاصة إذا كنت لا تمتلك العناصر اللازمة التي توفر لك الكتابة باستفاضة في موضوع ما، ولكن أن تترك الفكرة الرئيسية داخل الموضوع وتذهب للحديث عن أمر آخر هو كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، خاصة إذا قمت بالربط بين شيء لا علاقة له بما تتحدث عنه وحاولت إقحامه عنوة داخل المقالة.

المصدر أكشنها