من بين تسعين نائبا في الكنيست الاسرائيلي – اختار ثلاثة واربعون نائبا لأنفسهم سيارة المديرية الفاخرة من طراز "اوبل اينسيغنيا" لتخدمهم خلال عملهم ومهماتهم . كما أن سبعة نواب اخرين اختاروا سيارة من نفس الطراز ، لكن من فئة "ميني فان – زفرا" ، علما ان النواب الباقين (30 نائبا) هم من ذوي المناصب الوزارية الذين توضع تحت تصرفهم سيارات اكثر فخامة .

والأمر الجديد في الكنيست الحالية (الجديدة) هو سيارات الجيب الفاخرة التي اختارها (14) نائبا ، وهي من طراز "مازدا – cx5" وتوصف بانها قليلة الاستهلاك ، نسبيا ، للوقود ، لكنها فخمة وفاخرة بشكل ظاهر للعيان . واختيار ستة نواب سيارات من طراز "ميني فان – مازدا خمسة " .

من شركة "شلومو سيكست"

وتلي السيارات المذكورة من حيث الانتشار لدى النواب – سيارات من طراز "يونداي" ، اثنتان منها من فئة "i30" . ولم يختر أي من النواب السيارة "المهجنة" (هيبريد) من طراز "تويوتا بريوس" !
ويشار الى ان الشركة التي تتولى تأجير (ليسينغ) السيارات للنواب هي "شلومو سيكست" صاحبة الامتياز . وتتحمل ادارة الكنيست تكاليف الوقود ، فيما يدفع النواب ضريبة على السيارة .

(181) ألف شيكل

وتعتبر سيارة الاوبل اينسيغنيا الأغلى من بين سيارات النواب ، اذ يبلغ سعرها (181) الف شيكل . وتوصف بأنها سيارة سريعة ومتينة ، وهي بهذا تفوق السيارات المفضّلة لدى الوزراء ، من طراز "سيتروين سي خمسة" (البالغ ثمنها 205 الف شيكل) وهي التي ستنافس السيارات الوزارية من طراز "بي .ام. في 528i" البالغ ثمنها (400) الف شيكل (110 الاف دولار).
والاينسيغنيا مزودة بمحرك بنزين بسعة ألفي سم3 ذات قوة دفع بواقع (220) حصانا ، وتبلغ سرعتها القصوى 240 كيلومترا في الساعة .

كل حزب وسيارته المفضلة

واللافت أن 60% من نواب كتلة "الليكود بيتنا" اختاروا "اوبل انسيغنيا" بينما اختار 30% منهم الفورد مونديو . واختار حوالي نصف نواب "البيت اليهودي" سيارات الاوبل ، والنصف الاخر سيارات المونديو . ولدى نواب حزب "المستقبل" فان السيارة الاكثر شعبية هي المازدا خمسة ، وقد اختارها نصفهم ، بينما اختار 33% منهم سيارات الاينسيغنيا والزفرا واللافت ان نصف نواب حزب العمل ("حزب العمال والفقراء" – قال يعني) قد اختاروا سيارات الجيب الفاخرة (مازدا) بينما اختار ثلثهم سيارات الاينسيغنيا ، التي وقع عليها اختيار 80% من حزب شاس الديني المتشدد ( وهم ايضا يزعمون انهم يمثلون الفقراء والمظلومين والمسحوقين !) .

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك



 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com