أقدم رجال الشرطة مساء اليوم الاثنين، على مهاجمة واقتحام ملعب جبل الزيتون، الواقع في بلدة الطور في مدينة القدس ، وذلك خلال مباراة رسمية لفريقي جبل الزيتون ونادي الموظفين ضمن بطولة دوري الناشئين الفلسطيني تحت 14 سنة. وقام رجال الشرطة بالتهديد تحت السلاح بمنع استمرار المباراة، طالباً من فريقي اللقاء الأطفال وأهاليهم إضافة إلى الحضور مغادرة الملعب على الفور أو الاعتقال، قبل أن يقوم بإغلاق الملعب وتحذير الرياضيين من العودة إليه في المستقبل.

الاتحاد الفلسطيني :" جريمة جديدة ومتجددة"

ووصف الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم في بيان صدر عنه اليوم، أن ذلك يعتبر جريمة جديدة ومتجددة مما يقترفه الاحتلال وجيشه المدجج بكل وسائل الموت بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين، وخلافاً لأبسط المعايير والمواثيق الأولمبية والإنسانية والأخلاقية والقانونية.

مشيرا إلى أن حادثة منع سبعة لاعبين من المنتخب الفلسطيني الأول المشارك في بطولة كأس التحدي، وسبعة لاعبين آخرين من فريق الناشئين، وطبيبهم المشارك في بطولة آسيا للناشئين في المملكة العربية السعودية، وجميعهم من قطاع غزة، والمماطلة وعدم منح تأشيرة الدخول للماليزي ويندسون جون، الخبير والمدير التنفيذي للجنة المسابقات الأسيوية، ومنعه من دخول فلسطين لإقامة دورة رسمية معتمدة من "الفيفا" والاتحاد الأسيوي، ليست ببعيدة ولم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل هذه الفاشية المستشرية عند الاحتلال وجيشه، وأن الاحتلال أكد بهذه الممارسات سلوك الفاشية في القرن الواحد والعشرين، وكأنه فوق كل القوانين والمواثيق ضارباً بها عرض الحائط دون رادع.
 
الطيبي يُبرق للويفا ولروسيل
 
كما وصف عضو الكنيست عن القائمة العربية للتغيير الدكتور احمد الطيبي تصرف الشرطة بانه تصرف همجي وهجومي من قبل رجال الشرطة ضد شبان فلسطينيين.

حين اضاف :" من يدعو الى اقامة مباراة كرة قدم ودية بين لاعبين فلسطينيين واسرائيليين امام نادي برشلونة عليه في البداية عدم الاساءة لكرة القدم الفلسطينية وبحرية اللعب ولن يرسل رجال شرطة مع اسلحة لمهاجمة مباراة شياب فلسطين .

هذا وقد افادنا النائب احمد طيبي بانه تم ارسال صور من الحادثة الى الاتحاد الاوروبي لكرة القدم، الاتحاد الدولي لكرة القدم ولرئيس نادي برشلونة روسيل ليطلعهم على الواقع الذي تعيشه كرة القدم الفلسطينية تحت الاحتلال.



 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com