"سافر كادر المعلمين في مدرسة الواصفية للروم الملكيين الكاثوليك في الناصرة، قبيل أيام، في رحلة استجمام إلى تركيا، بينما لا يزال العام الدراسي جاريًا" هذا هو الأمر الأهم الذي رشح عن تقرير صحافي أعده للتلفزيون الزميل فرات نصار. ونحن في موقع "بكرا"، ومن اجل التأكد من خلفية هذا الأمر تحدثنا مع عدد من المعنيين بالأمر لنعرف إن كان "منطقيًا" أن يُترك الطلاب في عطلة عن دراستهم بسبب عطلة معلميهم...

 المدرسة لن تقوم بهذه الخطوة اللامنطقية إلا إن كانت مشروعة...

 أما أحد أعضاء لجنة أولياء أمور الطلاب بالمدرسة والذي رفض الكشف عن اسمه، فقد أكد لنا بدوره أن أيام الرحلة من حق المعلمين وقد تمت الموافقة عليها بعد التنسيق مع الأهالي لأن الطلاب أتموا الأيام الدراسية الرسمية التي عليهم أخذها، لذا فتعد هذه التقنية المتبعة "يوم مكان يوم آخر" مشروعة ولا خلاف عليها، فالمعلمون استبدلوا ايام عطلهم في بداية العام بأيام تدريسية ليتسنى لهم السفر في هذا التوقيت ولا اعتقد أن المدرسة ستتنصل من مسؤوليتها تجاه أبنائنا بهذه الوقاحة فهذا ببساطة لا منطقي..."، وفي رأي آخر اكد احد اولياء الامور عدم علمه بما جاء مشيرا الى ان المدرسة وادارتها لم تعلم اولياء الامور بما يجري ولم تكن رحلة استجمام المعلمين بالتنسيق!.

مديرة المدرسة تفضل عدم التعقيب

اما مديرة المدرسة سلفيا عزام فقد فضلت ان تتولى المطرانية حق التعقيب على ما جاء كونها الجهة الرسمية المخوله لذلك، وقد قام مراسلنا بالاتصال مع الاب عارف يمين وهو المسؤول في المطران لكنه اعتذر عن التعقيب حاليا لانشغاله ووعدنا انه سيوافينا به بعد ساعات قليلة.

وزارة المعارف.. هذا التصرف خط احمر

وفي تعقيب للناطق بلسان وزارة التعليم في المجتمع العربي كمال عطيله، قال:" ان اداره لواء الشمال بوزارة التعليم ترى هذا الامر كخط احمر لا يسمح تجاوزه وبأنها ستقوم بالخطوات اللازمة للرد، وعند سؤالنا عن ماهية "الخطوات اللازمة"، قال عطيلة:"الخطوات التي يتضمنها قانون وزارة التعليم الاسرائيلي في مثل هذه الامور."

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com