نظمت جمعية "أور يروك" مؤخراً،مؤتمراً دولياً عقد في قاعة "أفنيو" للمؤتمرات،في مجمع مطار اللد.وشارك في هذا المؤتمر الذي نظم بالتعاون مع شركة "ميداع كنسيم" حوالي ألف شخص،استمتعوا ببرنامج مهني غني ومتنوع،تولّت تسييره الإعلامية أورلي فيلنائي.وشارك في المؤتمر وزير المواصلات،يسرائيل كاتس،ووزير الأمن الداخلي،يتسحاك اهرونوفتس،والدكتور يعقوب شينين-رئيس السلطة الوطنية للأمان على الطرقات،وشدّد هؤلاء الثلاثة على ضرورة الاستمرار والمضي في مؤشرات الهبوط في عدد قتلى الحوادث كل عام.
وألقى "جان تود"،رئيس الاتحاد الدولي للسيارات،كلمة تحدّث فيها عن الأنشطة الجارية في دول العالم حول هذا الموضوع،وامتدح إسرائيل على ما تقوم به من جهود لمكافحة حوادث الطرق.
وخلال المؤتمر نظمت ندوة حول الكاميرات الحديثة لرصد السرعة،وتبين من النقاش أن الأبحاث العالمية تثبت نجاعة وفعالية هذه الكاميرات في تقليص الحوادث.
وفي مجال التكنولوجيا عرضت تقنيات مستقبلية كفيلة بتخفيض عدد المصابين في حوادث الطرق.
وفي الجزء الثاني من المؤتمر،عرض مشروع جديد لجمعية "أور يروك"،يهدف إلى زيادة الوعي بشأن الأمان على الطرقات،في أوساط الشبيبة والأحداث،في المدارس.كما تم عرض فيلم ثلاثي الأبعاد،يجسد المخاطر الكامنة في الشوارع والطرقات.
وأختتم المؤتمر بمناقشة ظاهرة إصابة السائقين الشباب بالحوادث،بصفتهم احدى الفئات الأكثر تعرضاً للحوادث.وقد استعرض المدير العام للسلطة الوطنية للأمان الأنشطة التي تقوم بها لتقليص الإصابات في أوساط هذه الفئة من السائقين.
وفي هذا الإطار ألقى البروفيسورة فلورا وينستون (من جامعة بنسلفينيا الأمريكية) والدكتورة تسيبي لوطن،رئيسة طاقم العلماء التابع لجمعية "أور يروك" كلمتين شددتا على أن من الممكن تقليص عدد الإصابات بالحوادث في أوساط السائقين الشباب.
وفي هذا السياق،قال شموئيل أبواف،المدير العام لجمعية "أور يروك" أن الانخفاض في عدد قتلى الحوادث العام الماضي(2012) هو انجاز لا بأس به،ويتعين على الحكومة الإسرائيلية مواصلة بذل الجهود الرامية إلى مكافحة حوادث الطرق،لوضع حد لأعداد القتلى كل عام،وللوقوف في مصاف الدول الرائدة في هذا المجال.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com