اصدر النصراوي مارون أشقر، حفيد المبدع الراحل الذي يحمل الاسم ذاته، الكليب الغنائي الاول لفرقته "بريكينغ روز"، قبل أيام، حيث قام مارون بتقديم أغنية "فيل" (أشعر) للمغني العالمي "روبي ويليامز" بتوزيع جديد وروح مختلفة، حسب وصفه، علها تكون بطاقة تعارف لفنان يحمل اسم مبدع نصراوي كبير ليس الا جده وبإحساس مختلف ومتفرد لا يندرج الا تحت إطار أسلوبه.
التقينا مارون الذي حدثنا عن الكليب الذي أشرف على تصويره أسامه غزالين وأخرجه أمير غطاس، بالاضافه لحديثه عن أحلامه، مخاوفه ومشروعاته الفنية...

خجول وشغوف... هذه طبيعتي...
افتتح مارون الحديث بخجل لا بد أن تلحظه عليه، قائلا: "إنني أنحدر من عائلة فنية، وقد احببت الموسيقى منذ صغري فقد كان جدي، رحمه الله، يشدد على اهمية الغناء الصحيح وسماع الموسيقى الجيدة بتركيز، لذا لم يكن أمامي مجالا للفرار من عشق الغناء، فبالرغم من أنني ادرس موضوع العلاج الطبيعي بمستوى السنة الثالثة في الجامعة الأمريكية بجنين، الا انني اعرف ان الدراسة الاكاديمية ستشكل سندا ومساحة من الامان في الحياة لكن شغفي الحقيقي سيبقى الغناء..."
وتابع: "منذ سنوات وانا اعمل وفرقتي"بروكينغ روز" على اصدار عمل يكشفنا للجمهور وبعد طول انتظار اخترنا اعادة تسجيل اغنية "فيل" بأسلوبنا الخاص لنقدمها للجمهور وذلك لأن الاغنية رائعة ومعبرة وقد تكون انطلاقة قوية لنا..."

غنيت الشرقي وسأحترف بالغربي...
اما عن الحلم الذي يسعى لتحقيقه، أخبرنا "الاشقر الصغير" ان لا سقف لاحلامه لانه شغوف ويحلم بأن يصل بفنه الى مسارح العالم المختلفة لأنه يغني باللغة الاكثر انتشارا عالميا وهي اللغة الانجليزية التي اختار غنائها رغم اجادته للغناء الشرقي بشكل محترف نتيجة عمله مع العديد من المغنيين البارزين بمجتمعنا بالاضافة طبعا لجهود جده الذي ترك لنا، بعد رحيله، إرثا كبيرا من الاغنيات الشرقية، لكنه اختار الغناء باللغة الانجليزية لأنه يرى ان الساحة الفنية لي البلاد ينقصها وجود هذا اللون الغنائي الذي يشد الجيل الشاب ويحبه.."
واختتم مارون حديثه معنا معبرا عن أمله ان يتلقى ردود فعل ايجابية حول الكليب الذي ابدى انه يعلق آمالا كبيرة عليه...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com