ذٌهل أفراد شرطة السير في الشمال حين تبيّن لهم ان السائق الذي ضبطوه يقود السيارة بسرعة (185) كيلومتر في الساعة ، إنما هو تلميذ شاب يتدرب على السواقة والى جانبه معلّمه !

وسٌجلت هذه الواقعة قبل أيام ، على الطريق رقم (79) ، بين الرينة وصفورية ، حين أشار افراد الشرطة على سائق سيارة تعليم السواقة (وعليها الشارة الدالة على ذلك ، وهي حرف اللام بالعبرية ) بالتوقيف لاستجوابه بشأن سرعته الفائقة ، الزائدة بضعف عن الحدّ المسموح به على هذا الشارع – وهو (80) كيلومتر في الساعة .

وعلى ذمة صحيفة "يديعوت هجليل" المحلية التي نشرت هذا الخبر (وذمتها واسعة!) فقد أثارت هذه الواقعة "ضجة" في اوساط معلمي السواقة في المنطقة ، ونقلت عن أحدهم قوله ان هذه الظاهرة "منتشرة ، للأسف ، في المجتمع العربي بالأساس ، حيث يضرب القانون والنظام عرض الحائط" – على حد زعمه ، زائدا (من عنده) على ذلك ان بعضا من معلمي السواقة العرب يقومون بعملهم "حتى عندما تكون رخصهم مسحوبة " !

"الحق ع المعلم" !

وعلى أية حال ، فان المذنب في مثل هذه الحالة هو معلم السواقة ، وليس التلميذ المدرب ، فهو (التلميذ) لا يملك رخصة سواقة ، ثم ان المعلم الجالس الى جانبه لم ينبهّه الى السرعة الزائدة .

وقد سحبت رخصة معلم السواقة المتورط في هذه الحادثة ، وهو من احدى قرى الناصرة ، وطبقا اما نٌشر ، فسيتم تقديمه قريبا لمحاكمة سريعة !

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك



 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com