لم يكن افراد شرطة حرس الحدود المرابطون عند الحواجز الواقعة على الحدود بين اسرائيل وفلسطين يشكون ولو للحظة في أن الشابة الشقراء التي كانت تمرّ من أمامهم وهي تقود سيارة ، إنما هي لصة سيارات محترفة ، تٌستخدم تمويها وغطاء لعصابة من لصوص السيارات ، مكونة من عرب بدو من النقب – على ذمة خبر نشر في "يديعوت أحرونوت" (الخميس 14.2) ، استعانوا بهذه الحسناء الشقراء لسرقة السيارات من اسرائيل وبيعها لأصحاب ما يسمى "بمسالخ السيارات " في المناطق الفلسطينية !

وقبل أيام ثارت شبهات افراد شرطة احد الحواجز ، فضبطوا الشابة "متلبسّة" وفي صحبتها شابان كان مختبئين في المقعد الخلفي للسيارة (المسروقة) التي كانت تقودها . وعلم ان اسم هذه الحسناء هو "كاتيا سرغيف" (21عاما) وهي أم لطفل ، وتسكن في بلدة "اوفكيم" في النقب ، ولها سوابق جنائية تتعلق بالسرقات من البيوت والسيارات .

طريقة كاتيا.....

ويستدل من التحقيقات الأولية ، ان كاتيا ورفاقها (مشغّليها) مارسوا سرقة السيارات في منطقة الجنوب بالأساس ، واتبعوا خطة منظمة ، حيث كانت "اللصة الشقراء" تقلّهم إلى وجهتهم بسيارة نظامية (غير مسروقة) تابعة لأحدهم بينما هم راكبون في السيارة ، وعندما يصلون الى "الكهف" ينزلون ويسرقون السيارة بسرعة ،فتقول "كاتيا" سواقتها ، للتمويه ومنع الشكوك ، بينما يتولى صاحب السيارة الأولى سواقتها ومعه رفاقه وكأن شيئا لم يكن ، وتنتهي رحلة "الشقراء" في مسلخ السيارات ، وهناك كانت تتسلم النقود ، وتأخذ عمولتها ، ويشك المحققون في ان عسرات الصفقات من هذا النوع قد أدخلت الى حساب كاتيا ورقاقها ارباحا طائلة !

وأفاد أحد المحققين بأنه عٌثر لدى افراد العصابة على أدوات "مميزة" لأغراض الاقتحام والسرقة ، لسيارات من كافة الانواع والطرازات .
وفيما مددت المحكمة توقيف المشبوهين ، بمن فيهم "كاتيا" ، بخمسة أيام لاستكمال التحقيق فقد بدت والدة الشقراء الحسناء مصدومة مذهولة ، وقالت انها لا تدري بما فعلت ابنتها ولا بما جرى لها !

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com