يتبين من معطيات العام 2012، ومن معطيات جمعية "أور يروك" المعتمدة على معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق، أن نسبة القتلى بحوادث الطرق، انخفضت هذا العام بنحو 25% مقارنة بعام 2011، وقد نجا نحو مئة شخص من الموت. (هذه المعطيات ليست نهائية، وهي صحيحة حتى تاريخ 23 كانون الأول 2012).

يقول شموئيل أبواف، مدير عام جمعية أور يروك: "هذه أول مرة منذ سنوات طويلة، تنجح بها دولة إسرائيل بتقليل عدد قتلى حوادث الطرق إلى ما دون الـ 300 شخص. إن إنقاذ حياة بني البشر هو إنجاز طيب.

في العام 2011، قتل على طرقات البلاد 374 شخصا بحوادث الطرق. هذه السنة قتل 281 شخصا. إننا ملزمون بالاستمرار بتوجه الانخفاض هذا. نحن نرى بوزير المواصلات، الذي اعتمدت سياسته على استثمار الميزانيات بشكل مكثف في تحسين البنى التحتية خلال السنة الأخيرة، شريكا في محاربة حوادث الطرق".

(معطيات سنة 2012 غير نهائية، وهي صحيحة ليوم 23 كانون الأول)

خلال العام 2011، تم تسجيل 331 حادث طرق قاتلا (حوادث الطرق التي أسفر كل واحد منها عن مقتل شخص واحد على الأقل)، مقابل عام 2012 الذي شهد وقوع 246 حادث طرق قاتلا. نحن نتحدث هنا عن انخفاض بنسبة 26%. (معطيات سنة 2012 غير نهائية، وهي صحيحة ليوم 23 كانون الأول 2012)

جمعية "أور يروك" تؤكد أن أفضل طريقة لتقليص الحوادث، هي الاستمرار باستثمار الميزانيات والموارد. والمعطيات تثبت أن حوادث الطرق ليست قدرا من السماء. يجب على الدولة الاستمرار باستثمار الميزانيات والموارد من أجل تحسين البنى التحتية للطرقات الخطيرة، بهدف الاستمرار في مسيرة تراجع أعداد القتلى. فقط الدمج بين كل الوسائل، التي تتضمن تكثيف تطبيق القانون في الطرقات، تشديد العقوبات، تحسين البنى التحتية، وتعزيز التوعية والتربية، هو ما سيؤدي بنا إلى تحقيق هدف الوصول إلى ما دون الـ 270 قتيلا بحوادث الطرق حتى العام 2020. 

يجب على دولة إسرائيل تخصيص 550 مليون شيكل لمحاربة حوادث الطرق، كما جاء في تقرير لجنة شاينين. إذا استثمرت الدولة الموارد في تقليص عدد الإصابات بحوادث الطرق بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة، فإننا سننجح بتقليل عدد القتلى بحوادث الطرق.

الفئات الأكثر تعرضا للإصابة بحوادث الطرق خلال هذه السنة (معطيات سنة 2012 غير نهائية، وهي صحيحة ليوم 23 كانون الأول 2012)

الأطفال – هذه السنة، قتل 33 طفلا (0-14) بحوادث الطرق. وقد ارتفع عدد الاطفال الذين قتلوا بحوادث الطرق خلال 2012، بـ 18%. بينما قتل خلال نفس المدة من العام 2011، 28 طفلا.

يعتبر الأطفال فئة معرضة للمخاطر، بسبب نقص قدرتهم على الربط بين ضجيج السيارات وبين المخاطر. لا يستطيع الأطفال رؤية كل الحيز الذي يتواجدون فيه، كما أنهم متهورون وقصيرو القامة، بحيث من الصعب رؤيتهم بين السيارات.

يجب على الدولة أن تستثمر ببناء المطبات، الإشارات الضوئية، الحواجز، الإشارات واللافتات التي تحذر السائقين من وجود الأطفال في الطريق، في محيط رياض الأطفال، المدارس، الحدائق العامة، والمراكز الجماهيرية.

الشبان- في هذه السنة، قتل 43 شابا (15-24) بحوادث الطرق. تتسم قيادة الشبان للسيارات بانعدام الخبرة على الطريق والثقة الزائدة بالنفس. يميل الشبان إلى السواقة وهم مرهقون، تحت تأثير الكحول، ودون ربط حزام الأمان.
يجب على الدولة أن تزيد ساعات التربية والتوعية في المدارس، وتعزيز تطبيق القوانين ضد السائقين الذين يقررون شرب الكحول، والسواقة بعد ذلك.

المسنون – هذه السنة، قتل 37 مسنا (65+) بحوادث الطرق. تصل نسبة فئة المسنين إلى 10% من مجمل السكان، لكن أفرادها يتعرضون للإصابة بنسبة تصل إلى ضعف هذه النسبة. نحو ثلثي المسنين الذين قتلوا (67%) قتلوا حين كانوا من المشاة. مقابل العام 2011 الذي كانت نسبة المشاة فيه من بين القتلى المسنين 49%. يتعرض المسنون للإصابة بسبب محدوديات الجيل. فسرعة سيرهم تنخفض، وتتراجع قدرتهم على الرؤية، تماما كما يحصل بالنسبة للسمع. لذلك نلاحظ أن فترة عبورهم للشارع تعتبر طويلة مقارنة بالشبان، كما تتضرر قدرتهم على تمييز المخاطر المحيطة بهم على الطريق.

يجب على الدولة أن تقوم بوضع المطبات ورفع ممرات المشاة، بموازاة إطالة فترة إنارة الإشارات الضوئية المخصصة للمشاة باللون الأخضر لضمان عبور الشارع بصورة آمنة، في محيط بيوت المسنين، صناديق المرضى، ومراكز المسنين اليومية.

· الوسط العربي- هذه السنة، قتل 93 شخصا من الوسط العربي بحوادث الطرق. مقابل العام 2011، نحن نتحدث عن انخفاض بنسبة 25% بعدد القتلى، حيث شهدت السنة الماضية مقتل 124 شخصا من الوسط العربي خلال نفس الفترة الزمنية. (معطيات سنة 2012 غير نهائية، وهي صحيحة ليوم 23 كانون الأول 2012)

يحتل الوسط العربي نسبة 33% من مجمل قتلى حوادث الطرق، بينما نسبة المواطنين العرب من إجمالي سكان البلاد هي 20%.

تبرز بشكل خاص في الوسط العربي، ظاهرة "الإصابة بحوادث الساحات المنزلية". من أجل تقليص عدد المصابين الكبير في الوسط العربي، لا بد من استثمار الموارد من أجل تحسين البنى التحتية في القرى والمدن، من أجل تجهيز مواقف للمركبات الثقيلة ولبناء أرصفة للمشاة. يجب كذلك تكثيف التوعية في المدارس ورياض الاطفال من أجل التربية للأمان على الطرق. يجب على الدولة تشجيع تركيب مجسات السفر إلى الخلف في السيارات، من اجل تقليص حجم ظاهرة "حوادث الساحات".

· توزيع معطيات الإصابة بحوادث الطرق بين الفئات المختلفة في إسرائيل، خلال العام 2012 (سائقون، مسافرون، مشاة، راكبو دراجات هوائية/نارية). (معطيات سنة 2012 غير نهائية، وهي صحيحة ليوم 23 كانون الأول 2012)


· 70 سائقا قتلوا بحوادث الطرق عام 2012. في العام الماضي قتل 110 سائقين بحوادث الطرق. انخفاض بنسبة 36%.

· 71 مسافرا قتلوا بحوادث الطرق عام 2012. في العام الماضي قتل 79 مسافرا بحوادث الطرق. انخفاض بنسبة 10%. 

· 88 شخصا من المشاة قتلوا بحوادث الطرق عام 2012، وهم يشكلون نحو ثلث قتلى حوادث الطرق عام 2012. في العام الماضي قتل 118 شخصا من المشاة بحوادث الطرق. انخفاض بنسبة 26%. 

· 38 راكب دراجة نارية قتلوا بحوادث الطرق عام 2012. في العام الماضي قتل 47 راكب دراجة نارية بحوادث الطرق. انخفاض بنسبة 20%. 
· 12 راكب دراجة هوائية قتلوا بحوادث الطرق عام 2012. في السنة الماضية قتل 16 راكب دراجة هوائية بحوادث الطرق. انخفاض بنسبة 25%.

بالمجل، نجا نحو مئة شخص من الموت بحوادث الطرق هذا العام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com