بين المشاكل الادارية والماليّة التي عصفت بفريق الأخوّة عرابة، وبين المحاولات المستمرة من أجل البقاء بالقسم العلوي من لائحة الدرجة الأولى، يتجلّى بيننا لاعب مبدع من قرية عرابة البطّوف، اللاعب هادئ الأعصاب، الي يمرّر الكرة بكل سهولة وبتركيز عالٍ، حتى نجح بأن يلفت الأنظار، أنظار المشجّعين ومحبّي رياضة كرة القدم، عندما مرّر الكرة بكل هدوء وذكاء، و "طبخ" هدف الفوز لفريق الأخوّة عرّابة في مباراته الأخيرة امام آسى جلبوع.

هو اللاعب علاء نصّار، الذي بدأ حياته الرياضيّة في فرق الشبيبة، لقرر مؤخّرا الانضمام لفريق الأخوّة عرابة ومواصلة طريقه الرياضيّة، والطموح نحو الاترقاء أكثر وأكثر في رياضة كرة القدم، هذا الطموح الذي يحقّقه بعلاقته الاجتماعيّة القويّة بلاعبي فريق الأخوّة، باغلبيتهم الساحقة هم من أبناء قرية عرابة.

بين النجاح والطموح يقول علاء نصار لمراسلنا أنّ هذا الموسم كان فرصة كبيرة له لإثبات مهارته في لعب كرة القدم، وأنّ هذه المهارة ساهم مدرّبو الفريق عبد رباح وعيسى نصّار لإبرازها، وتشجّيعه على استعمالها خلال لعب كرة القدم، ولا يسنى اللاعب محمد عوض الذي يستمد منه الطاقات الكثيرة والطمأنينة في اللعب، بل القوّة والشجاعة، وفعلا هذا ما نلحظه في أدائه في الملعب!.

وأشار نصّار إلى أنّ ما يميّز فريق الأخوة عرابة اليوم أنّ أغلبيّة الكادر يتشكّل من أبناء القرية، وانّ اللاعبين بحاجة لهذا الموسم لاكتساب الخبرة والكفاءات المطلوبة، وبهذا فإنّ الهدف المواصلة بتحقيق النجاحات للبقاء في القسم العلوي من لائحة الدرجة الأولى، ومن أجل الحفاظ على الفريق وتحقيق تطلّعاته المستقبليّة. وأضاف: "لا اعتقد أنّ الوقت مناسب الآن للارتقاء، هذا الجواب نجده عند إدارة الفريق، إلا أنّ الموسم الحالي سيكون امتحانا يثبت مدى قوّتنا وقوّة فريق الأخوّة عرابة في الدرجة الأولى، وسنواصل تحقيق الانجازات".

وأخيرا شكر علاء نصّار كلّ من دعمه وشجّعه من أجل التقدّم نحو النجوميّة في عالم كرة القدم، وخاصة عبد رباح، عيسى نصّار واللاعب محمد عوض.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com