بمبادرة من مؤسسة تسوفن ورابطة اكاديميي وشباب زيمر وقسم الشؤون الاعلامية والتسويقية في المجلس المحلي وبالتعاون مع شركة بيزك للاتصالات، اجري عصر اليوم مؤتمر تسوفن للمعلومات الدقيقة والهايتك في مجلس اقليمي زيمر وذلك بحضور مسؤولين ومؤسسين مؤسسة تسوفن وعدد من الطلاب العرب الذين يحلمون في الانخراط في صناعة الهايتك في الوسط العربي.

وتخلل المؤتمر بعض الكلمات المركزية والتي باركت هذه الخطوة المباركة لشركة تسوفن مؤكدين على ان مثل هذه المشاريع يجب ان تستثمر وتطور في كافة البلدات العربية والتي تحتوي على كوادر شابة ذات مميزات وقدرات خاصة.

كما وتحدث خلال الحفل السيد سامي سعدي، مؤسس شريك في تسوفن، والذي عرض على جمهور الحضور الانجازات التي حققها تسوفن منذ ان افتتح ابوابه لاستقبال الطلاب العرب في عام 2008 حتى اليوم حيث قال:" عندما افتتحت مؤسسة تسوفن ابوابها في الناصرة كان عدد العرب المندمجين في سوق الهايتك من منطقة الناصرة لا يتجاوز ال 50 الى 60 شخص , اما اليوم فيوجد في الناصرة اكثر من 400 عربي يعمل في سوق الهايتك".

وقال ايضا:" لقد ارتأينا انه يجب علينا ان نعمل على كافة المجالات والعوامل التي من شأنها دعم الطلاب العرب ودمجهم في سوق الهايتك , واليوم قد وصلنا الى منطقة المثلث ونحن نطمح لافتتاح عدد من الدورات التأهيلية للطلاب العرب التي سوف تتخلل متابعة مستمرة للطلاب حتى يتمكنوا من الاندماج في اسواق الهايتك، كما وانه وحسب الاحصائيات فقد تمكنا على مر الاعوام الماضية من دمج اكثر من 80% من طلابنا في شركات الهايتك".

كما وتحدث خلال المؤتمر الطالب شادي عمر والذي اكد على اهمية وجود مثل هذه المؤسسات في وسطنا العربي حيث قال:" لا شك ان الوسط العربي يعاني من عدد من الفجوات مع المجتمع الاسرائيلي، وذلك بالرغم من وجود كادر متعلم متخصص في وصتنا العربي , ومع هذه المؤسسات والجمعيات سوف نتمكن من رفع مستوى الاكاديميين في شركات الهايتك، ونأمل ان يتكلل هذا المؤتمر بنتائج على ارض الواقع".

اما في ختام المؤتمر فقد وجه عدد من الطلاب اسئلة على المسؤولين في شركة تسوفن وعن امكانية دمجهم في شركات الهايتك والصناعات المتطورة .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com