دعوات لمقاطعة انتخابات النقابة بجامعة حيفا

دعت  كتلة اقرأ الطلابية وأبناء البلد- جامعة حيفا الى مقاطعة انتخابات النقابة التي تشهدها جامعة حيفا غدا الاربعاء انتخابات النقابة، والتي سيدعى الطلاب العرب ايضًا للمشاركة فيها.

كتلة اقرأ وابناء البلد:اثبتت لنا سياسة النقابة العنصرية على مدى السنوات الاخيرة انها لا تمثل الطالب العربي في الجامعة

وجاء في بيان صادر عن كتلة اقرا  وابناء البلد وصل نسخة عنه لموقع بكرا:" لقد اثبتت لنا سياسة النقابة العنصرية على مدى السنوات الاخيرة انها لا تمثل الطالب العربي في الجامعة. ولا يخفى على أحد منّا أنّ السياسة التي تنتهجها وتتبناها النقابة انّما هي عنصرية بامتياز ولا تستحق منّا أن نمنحها هذه الشرعية. ولكننا نرى للأسف أنّ بعضنا ما يزال يدعم هذه النقابة بالتصويت لها".

في العدوان الاخير على غزة، أطّلت علينا نقابة الطلاب لتذكرنا مجددًا بوجهها العنصري القبيح

وتوجهت الكتلة الى الطلاب قائلة اخواننا الطلاب: "في العدوان الاخير على غزة، أطّلت علينا نقابة الطلاب لتذكرنا مجددًا بوجهها العنصري القبيح والذي يؤكد للمرة الالف على صحة موقفنا المبدئي من انتخابات هذه النقابة والذي ينص على مقاطعتها وسحب الشرعية منها. ان سلسلة الممارسات التي تقوم بها النقابه ما هي الّا بيّنه ودليل على مدى عنصريّتها، فها هي تطل علينا مجددًا من خلال تنظيم مظاهرة مؤيده للعدوان على غزه، حيث أن هذه المظاهرة لم تكن اول خطوة ولن تكون الاخيرة التي تهمش فيها النقابة وجود الطلاب العرب وهويتهم الوطنية".

نحن في كتلة إقرأ وأبناء البلد:نناشد كافة الكتل الطلابية العربية في جامعة حيفا الى مقاطعة الانتخابات

وتابعت:" لقد وضعت النقابات الطلابية لخدمة الطلاب الجامعيين، ونحن نرى على ارض الواقع ان الخدمات الطلابية التي قد تفيد كل طالب خلال مسيرته التعليمية محدودة جدًا، ففي الوقت التي تدّعي فيه هذه النقابة انها موجودة لخدمة الطلاب بلا استثناء، فهي تقوم بتنظيم المظاهرات الداعمة لسياسة الاحتلال ابّان كل عدوان على اخواننا في القطاع ضاربين بعرض الحائط مشاعر الطلاب العرب في الجامعة. فعلى الرغم من ادعائها أنها تعمل بشكل مستقل غير خادمة أجندة سياسية، فهي "تبهرنا" المرة تلو المرة بمواقفها اليمينية المتطرفة.

مقاطعة انتخابات النقابة واجب وطني وإنساني

ندعو الطلاب وكذلك نناشد كافة الكتل الطلابية العربية في جامعة حيفا الى مقاطعة الانتخابات ففي مثل هذا الموقف يكون عدم الفعل فعلًا، وبناء لجنة طلاب قوية حصينة كممثل شرعي ووحيد للطالب العربي ملبية خدماته الأكاديمية وتصقل هويته الوطنية وتعزّز انتماءه لشعبه الفلسطيني المتجذّر في هذه الأرض لا الانخراط وشرعنة لجنة الطلاب اليهود "الأجودا". فنحن كطلاب عرب يجب ان يعلو صوتنا ونبين اننا لا ننتمي لنقابة تشجع الاعتداء على ابناء شعبنا وتهمشنا. ان المقاطعة هي واجب على كل طالب رأى وسمع ما اعلنته النقابة من عداء لنا قبل اسبوع فقط، وإن مشاركة الطلاب العرب في هذه الانتخابات ليس سوى اعلان عن قصر ذاكرة او إهمال للنفس ولا مبالاة رهيبة بحق انفسنا ومبادئنا.
وعليه نناشد ضمير الطالب العربي مطالبين ايّاه أن يفكر مليّا قبل اتخاذ القرار بهذا الشأن، هل نحن أبناء هذا الوطن علينا أن نُكسب هذا الجسم الشرعية والمصداقية.