سلام شرقية: الطلاب هم المستقبل لمجتمع مستنير ومتطور

يتوفر لدى "Orange" ادراك عميق لمفاهيم التسويق وتحديد جماهير الهدف، فيما تعتبر الشركة طلاب الجامعات جمهور هدف استراتيجي ومركزي، بصفته جمهورًا يخترق الأسواق المتنوعة في مجال الاتصالات. هذا بالإضافة الى الاهمية الكامنة في التعرف على طبيعة الطلاب ونمط حياتهم في مجتمعهم، وخاصة مع افتتاح السنة الدراسية الجامعية.

42% من طلاب الجامعات يتلقون الخدمات من "Orange"..

يقول سلام شرقية- مدير التسويق لشركة "Orange"، للوسط العربي والروسي، في مقابلة مع موقع بُـكرا، ان العلاقة بين "Orange" وطلاب الجامعات – تعتبر علاقة خاصة متميزة، وقد اختار غالبيتهم، بطبيعة الحال، الارتباط بشركة"Orange" علمًا ان 42% من طلاب الجامعات يتلقون الخدمات منها، كتحصيل حاصل لعمق العلاقة وللتفاهم المتبادل. وعلى اية حال- يأمل المسؤولون في الشركة، ان ينعم الجمهور عمومًا، وجمهور الطلاب خصوصًا، بالخدمات ليجسدوا ويُظهروا للمتصفحين كافة، واقعهم وحياتهم في عالم الاكاديميا- بهذه الكلمات نفتتح مقابلتنا، مع مدير التسويق للوسط العربي والروسي في أورانج سلام شرقية،

وعن اختيار "Orange" للفئة الطلاب قال شرقية: " ان اختيار وتحديد فئة الطلاب كجمهور هدف مركزي هو جزء من رؤيتين، أو مفهومين: فأولاً، تعي وتدرك بحكمة وذكاء ان فئة الطلاب هي فئة استهلاكية مربحة واستراتيجية، وبالاضافة الى ذلك، فان مفاهيمي ورؤيتي الشخصية بعد مشوار العمل والانجازات الذي قطعته، وبعد اختياري لمناصب رفيعة في اتحاد الطلاب- كل هذا عزّز لديّ القدرة على تحديد جمهور الهدف هذا كجمهور هدف استراتيجي، ومن هنا بدأت نشاطاتي في هذا الاتجاه، ولهذا المصلحة".

وتابع شرقية حديثه: " اعتقد واثقًا بأن مجتمعنا يملك موارد انسانية وبشرية غنيّة جديرة بالاعتماد عليها، وبما اننا مجتمع صغير (أقلية) يطمح الى التقدم والتطور فنحن بحاجة الى طاقات ذهنية وثقافية واكاديمية تفوق المتوسط، وبنظري فاننا سائرون في الاتجاه الصحيح. وتتعزز هذه الحقيقة اكثر بالدعم وبالمنح والتبرعات المتوفرة من اورنج، لكن هذه المهمات والمسؤوليات يجب ان تشارك في المساهمة بها جهات أخرى تضع مصلحة طلاب الجامعات في مقدمة اهتماماتها، انطلاقًا من اعتبارات اجتماعية ومجتمعية خالصة".

كما وأشار أن مبدأ الاقتراح او العرض لا يشكل العامل الوحيد في منظومة اتخاذ القرار المتعلق بالانضمام. قد لا تكون"اورنج" الشركة الأرخص (اسعارًا) في السوق، لكنها بالتأكيد الشركة الاكثر جدوى والأفضل في السوق.

حملات ملائمة للطلاب

وأشار، عند اختيار أي منتج، خليوي في هذه الحالة، تتداخل عدة اعتبارات أهمها نوع الخدمة والجودة وطبيعة الشبكة والمنالية والأسعار- بالاضافة الى اهمية المنتج وقوة الشركة. ولم يكن لديّ دومًا أدنى شك في تفضيلات الطلاب واهوائهم، والنتائج تؤكد هذا الشعور، فنحن الشركة الرائدة في اوساط هذه الفئة من جمهور الهدف، وتستند عروضنا الى الفوارق في حجم التصفح، بالاضافة الى مجالات غير محدودة من المحادثات والبلاغات الرسائل، مع ضمان امكانية تطوير وتحديث الجهاز – وكل ذلك بتكلفة لا تزيد عن 109-119 شيكل، علمًا اننا الشركة الوحيدة التي تمنح خدمات"ميل – بيت" مجانًا، وهذا أمر هام جدًا للطالب لتوسيع آفاقه ومعلوماته ومداركه.

شرقية: "Orange" الرائدة في كل ما يتعلق بالطلاب

اعتقد ان الطلاب يدركون جيدًا لماذا تُعتبر "Orange" الشركة الأفضل بالنسبة لهم. وأفضل ردّ وجواب في هذا المجال هو أن شركتنا رائدة وطليعية في كل ما يتعلق بالطلاب، وغالبيتهم مرتبطون "Orange".

عمومًا، لكل شركة هنالك أجندة ورؤية ومفاهيم نسمّيها نحن"استراتيجية". هنالك شركات تستثمر في مجال الرياضة، مثل "بيليفون" تُسيطر على مجالات تتعلق بالغناء والموسيقى- وهذا أيضًا مجال هام وضروري.

ورغم ان هاتين الشركتين منافستان لنا، لكنني أقدّر وأثمنّ استثماراتها وجهودها في المجالات المذكورة، كما احترم عطاءهما للمجتمع العربي.

كُلنا أهل كُلنا "Orange"

ومن منظوري، أرى انه يجدر بشركة "Orange" ان تكون رائدة وطليعية في الاستثمار في مجال التربية والتعليم. فبصفتها شركة عالمية راقية ومرموقة يتعيّن عليها ان تنظر الى الامور والى المستقبل بشكل مغاير. وانطلاقًا من قيمنا ومبادئنا وشعارنا القائل"كلنا أهل، كلنا اورنج"، فان في ذلك دلالة واضحة على الأهمية البالغة التي نوليها للتعليم والثقافة والتربية، كقيمة عليا، وللمدى البعيد. وسنواصل التمسك بهذه القيم والالتزام بها، بالاستثمار في جماهير هذا الهدف، وبتطوير المسؤوليات الاجتماعية والمجتمعية المترتبة على هذا الأمر. ويتعين على شركة مثل "Orange" ان تكون عنصرًا متطورًا وعاملاً متقدمًا في قطاع المصالح والأعمال والتجارة، وان تحقق في قطاع المصالح والأعمال والتجارة، وان تحقق الارباح المناسبة واللائقة، وان تبحث عن"محركات نمو" طيلة الوقت، بالاضافة الى ضرورة ان تكون لها مقولتها ورؤيتها ومكانتها، اجتماعيًا وقيميًا – ولذلك اخترنا ان نكون صاحب المساهمة والعطاء الاكبر في مجال التربية والتعليم في المجتمع العربي.

الطلاب الجامعيين في Orange بطلعلهن أكثر... عبئوا تفاصيلكم في الرابط التالي، ومندوب Orange سيعاود الاتصال بكم

لمعرفة المزيد عن حملة  Orange  الطلابية اضغط هُنـــا