معدل عمر المركبات في البلاد عام 2011 كان 6.5 سنوات. نحن نتحدث عن انخفاض طفيف بمعدل الجيل، بالمقارنة مع العام 2010 حيث بلغ معدل جيل المركبات الخصوصية 6.6 سنوات.

نحو 62 ألف مركبة عمرها أكثر من عشر سنوات تتواجد على طرقات البلاد، منها نحو 30 ألف عمرها 20 عاما. هذا ما يتضح من معطيات جمعية أور يروك، اعتمادا على معطيات هيئة الإحصاء المركزية.

بلغ متوسط جيل المركبات في البلاد عام 2011، 6 سنوات ونصف. ويشير هذا الأمر إلى انخفاض نسبي طفيف بالمقارنة مع العام 2010، حيث بلغ الجيل المتوسط للمركبات 6.6 سنوات.

خلال العام 2011، سافرت على طرقات البلاد 1657094 مركبة خصوصية. وهذا يعني أن هناك ارتفاعا بهذا العدد مقارنة بعد المركبات التي سافرت على طرقات البلاد خلال 2010، والذي بلغ 1594501.
خلال العام 2011، انضمت إلى مجموع السيارات على طرقات البلاد 167725 سيارة، بينما شهد عام 2010 انضمام 179634 مركبة.
يقول شموئيل أبواف، مدير عام جمعية أور يروك: "تعتبر المركبات القديمة عامل خطر على السائق وعلى بقية مستخدمي الطريق. يجب على الدولة تشجيع إنزال هذه المركبات القديمة والأقل أمانا عن الطريق".

قلنسوة، الأكثر احتواء على مركبات قديمة.

خلال عام 2011، كانت في قلنسوة 3907 سيارات، بمعدل جيل بلغ 11.6 سنوات.
خلال عام 2011، كانت في أم الفحم 9465 سيارة، بمعدل جيل بلغ 10.8 سنوات.
خلال عام 2011، كانت في رهط 5140 سيارة، بمعدل جيل بلغ 10.5 سنوات.
خلال عام 2011، كانت في طمرة 6786 سيارة، بمعدل جيل بلغ 10.5 سنوات.
خلال عام 2011، كانت في بيتار عيليت 1665 سيارة، بمعدل جيل بلغ 10.4 سنوات.
خلال عام 2011، كانت في الطيبة 8886 سيارة، بمعدل جيل بلغ 10.4 سنوات.

في حال وقوع حادث طرق، فإن احتمال تعرض ركاب السيارات القديمة للإصابة، أكبر. من المتعارف عليه التطرق مواصفات السيارة على انها عنصر ثانوي وهامشي في وقوع حوادث الطرق، لكن الواقع مختلف تماما. يتضح أنه كلما كان التحقيق بأسباب حادث الطرق أكثر عمقا، تكون العلاقة بين وحدوث خلل فني ووقوع الحادث أكبر وأقوى.

كلما كانت المركبة أقدم، فإنها تكون أقل أمانا. خلال السنوات القليلة الماضية، شهدنا تطورات كبيرة في مجال أمان المركبات.فقد دخلت العديد من النظم الذكية والمنقذة للحياة إلى قائمة التجهيزات المعيارية للمركبات، ومن بينها بإمكاننا الإشارة إلى منظومة الفرملة ABS، 6 وسائد هوائية، منظومة منع الانزلاق، وغيرها من النظم. إضافة إلى ذلك، نلاحظ وجود هياكل أكثر صلابة وصمودا خلال حوادث الطرق في الكثير من المركبات الجديدة.

وجاءنا من جمعية أور يروك: "يجب علينا أن نطمح لتقليل متوسط جيل المركبات في البلاد، حيث ان المركبات الجديدة يتم إنتاجها وفقا لأعلى معايير الأمان، ويتم تجهيزها بوسائل الامان الأفضل والأكثر نجاعة. من شأن إنزال المركبات القديمة عن الطرقات، أن يقلل عدد المصابين بحوادث الطرق ويحسن جودة الهواء الذي نسنتشقه. كذلك، فإن تكلفة الأضرار العامة، المباشرة وغير المباشرة، التي تسببها حوادث الطرق للدولة، تصل إلى نحو 7.75 مليار شيكل في السنة".

إحدى الطرق الأكثر فاعلية لتخفيض جيل المركبات، هي مشرع "خردوة" المركبات الذي تديرة وزارة المواصلات ووزارة حماية البيئة.
تتيح هذه الخطة لأصحاب المركبات القدينة، التي تبلغ من العمر 20 عاما وما فوق، أن يسلموا مركباتهم لمواقف متخصصة مقابل 3000 شيكل. خلال شهر أيلول 2012، أعلنت لجنة المالية البرلمانية عن تخصيص 10 ملايين شيكل من أجل تجديد المشروع. والذي كان قد تم تجميده مؤقتا بسبب عدم توفر الميزانيات.
تقلل عملية خردوة المركبات من أضرار حوادث الطرق، وتقلل تلويث الهواء، تزيد من كمية المواد الخام اللازمة لصناعة المركبات.

ملاحظة هامة:

جيل المركبات المتوسط في بني براك وبيتاح تكفا واللد، منخفض جدا (مركبات جديدة جدا) مقابل بقية المدن في البلاد، وذلك بسبب وجود الكثير من شركات التأجير والليسينج في تلك المدن. لذلك، هنالك إسقاطات لهذا الجيل المتوسط لهذه المركبات في المدن. يعتبر معدل جيل المركبات في شركات الليسينج والتأجير منخفضا جدا، لذلك فإنه يؤثر على معدل جيل المركبات في المدن التي تعمل الشركة منها.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com