جمعية أور يروك: 45 شخصا قتلوا بحوادث الطرق التي وقعت خلال ساعات المساء داخل حدود المدن، في الأشهر التسعة الأولى من العام 2012

ارتفاع بنسبة 20% بعدد قتلى حوادث الطرق خلال ساعات المساء داخل المدن، في الأشهر التسعة الأولى من العام 2012، مقابل الفترة الموازية من العام المنصرم 2011.

ها هو التوقيت الشتوي قد جاء، مما يعني أن الظلام يحل خلال ساعات ما بعد الظهر. بتاريخ 1 تشرين الثاني (نوفمبر)، دخل إلى حيز التنفيذ القانون الذي يلزم السائقين بإنارة مصابيح سياراتهم على الطرقات التي تربط بين المدن المختلفة، خلال كل ساعات اليوم. وعلى الرغم من الانخفاض العام بعدد قتلى حوادث الطرق، إلا أن الحوادث التي تقع خلال ساعات المساء سجلت ارتفاعا.
خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012، قتل 45 شخصا بحوادث الطرق التي وقعت خلال ساعات المساء، داخل المدن، وهو رقم يزيد عن عدد القتلى خلال نفس الفترة من العام الماضي، 2011، بسبعة قتلى. هذا ما يتضح من معطيات جمعية "أور يروك" اعتمادا على معطيات هيئة الإحصاء المركزية.

منذ بداية العام 2012، وحتى شهر أيلول، أصيب 3826 شخصا بحوادث الطرق التي وقعت في ساعات المساء، منهم 262شخصا أصيبوا بصورة خطيرة داخل المدن.

خلال العام 2011، أصيب بالمجل 6432 شخصا بحوادث الطرق التي وقعت خلال ساعات المساءن داخل حدود المدنن قتل منهم 54.
عن هذا الموضوع، قال شموئيل أبواف، مدير عام جمعية أور يروك: "يجب على شرطة إسرائيل أن تعزز تطبيق القانون في مجال إتاحة الرؤية خلال ساعات المساء، من أجل زيادة مستوى الردع بين السائقين عموما، والسائقين الشباب بشكل خاص. كذلك، من شان زيادة عدد فحوص الكحول أن تقلص عدد المصابين نتيجة السواقة تحت تأثير الكحول، خلال ساعات المساء".

تل أبيب تتصدر قائمة المدن من حيث عدد المصابين بحوادث الطرق الليلية

في تل أبيب، أصيب 508 أشخاص بحوادث الطرق الليلية، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012.
في القدس، أصيب 356 شخصا بحوادث الطرق الليلية، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012.
في حيفا، أصيب 236 شخصا بحوادث الطرق الليلية، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012.
في بئر السبع، أصيب 200 شخص بحوادث الطرق الليلية، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012.
في ريشون لتسيون، أصيب 160 شخصا بحوادث الطرق الليلية، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012.

يتورط الكثير من الشبان بحوادث الطرق التي تقع خلال ساعات المساء، وذلك بسبب ترافق التعب، مع شرب الكحول وقلة الخبرة بالسواقة خلال الظلام.

تحتاج السواقة خلال ساعات المساء إلى الكثير من التركيز، وإلى ملاءمة طريقة السفر لمحدودية الرؤية.

يجب على الدولة أن تلزم المواطنين بعدد محدد من دروس تعليم السواقة في الظلام، كما يجب عليها تكثيف عملية التوعية للمخاطر والصعوبات المنوطة بالسواقة خلال الليل.

لقد ثبت أن الاستثمار بالبنى التحتية ينقذ حياة الكثيرين. لذلك، يجب على الدولة أن تتحمل مسؤولية إنارة الطرقات التي تعتبر مستويات الخطروة فيها مرتفعة، وذلك من أجل تقليل مخاطر وقوع الحوادث.
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com