حضر هذا الرجل جنازته ورأى جنازته بعينه وشاهد اهله الحزانى وامه الثكلى يتلقون فيه العزاء ، لا اعرف كيف تمالك نفسه ولم يغشى عليه او حتى يفارق الحياة فكم منا يحتمل حضور جنازيه الشخصية . أمد الله فى عمركم و عمر أحبائكم .

تغيب Gilberto Araujo البرازيلى -41 عاماً -عن منزله وعن عائلته وأختفى لمدة 4 شهور كاملة ، وبالطبع أبلغت الأسرة الشرطة التى استعدتهم الأسبوع الماضى ليتعرفوا على جثة شخص عٌثر عليه مقتولاً اثر اطلاق مجهولين النار عليه وبالفعل ذهب الاخ وتعرف على جثة اخيه بل وتسلم الجثة ليبدأوا فى التحضيرات لأجراءات الجنازة والدفن .

وفى المنزل تعرفت الام والشقيقات على جثة الابن الراحل و فٌطر قلبهم من الحزن عليه وبدأوا فى تحضير لمراسم االدفن يوم الأثنين واثناء مراسم الجنازة يوم الاحد والقاء نظرة الوداع على المتوفى فوجئ اهل القرية بالمتوفى يجوب الطرقات ويدخل الى بيته يبدو انه اراد تقديم واجب العزاء فى نفسه .

وفى لحظات تحولت الجنازة الى سيرك فهناك من أغشى عليه وهناك من فر هارباً وهناك من اصيب بحالة هيسترية وتم ابلاغ الشرطة التى توصلت الى شخصية المجنى عليه وللمفارقة الثانية انه كان يعمل فى مجال غسيل السيارات وفى نفس مكان عمل ” جيلبرتو “.

وعلقت والدة جيلبرتو قائلة ان اسعد لحظة فى حياتها عندما عاد ابنها الى الحياة بعد ما تيقنت من فقده بل و كانت جثته امام اعينها طول الوقت .

ويبدو ان امر عودة الحياة هى سمة خاصة من سمات المواطن البرازيلى فهذة الحالة الثانية التى نقابلها من عودة الموتى لحياة وفى جنازتهم واما شهود عيان من المعزيين يقدروا بالعشرات .
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com