منذ بداية العام الجاري، 2012، وحتى تاريخ 21.10.2012، قتل 75 شخصا من الوسط العربي بحوادث الطرق. هذا ما يتضح من معطيات "أور يروك"، اعتمادا على معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق.

خلال الفترة الموازية من العام الماضي 2011، قتل 107 أشخاص من الوسط العربي بحوادث الطرق، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 30% بعدد القتلى، منذ بداية العام.

بالمجمل، ومنذ بداية العام الجاري، بلغ عدد قتلى حوادث الطرق عامة في البلاد 231 شخصا، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 28% بالمقارنة مع عدد القتلى بحوادث الطرق خلال نفس الفترة من العام الماضي، التي شهدت مقتل 321 شخصا بحوادث الطرق.

خلال الفترة الموازية العام الماضي، وقع 281 حادث طرق قاتلا (وهي حوادث الطرق التي أسفر كل منها عن مقتل شخص واحد على الأقل)، بينما وحتى تاريخ يوم الاحد 21.10.2012، وقع 198 حادث طرق قاتلا، مما يعني حدوث انخفاض بنسبة 30% بعدد هذه الحوادث.

· يوم الاثنين، 15 تشرين الأول 2012، قتل طفل يبلغ من العمر سنتين في سخنين، حيث تعرض للدهس من سيارة.

· يوم الجمعة، 19 تشرين الأول2012، قتل راكب دراجة نارية، وأصيب صديقه بجراح حرجة، بحادث تصادم مع سيارة تجارية عند مدخل محطة وقود، بالقرب من قرية زيمر على الطريق 574 في منطقة الشارون (المثلث).

عن هذا الموضوع، جاءنا من جمعية أور يروك: "نحن ملزمون برفع مستوى الوعي لحوادث الساحات المنزلية في الوسط العربي. فمنذ بداية العام قتل ما لا يقل عن عشرة أطفال رضع في ساحات البيوت في الوسط العربي.

خلال العام 2011، قتل ثمانية أطفال رضـّع (بعمر 0-4 سنوات) بحوادث الساحات المنزلية، والتي ربما كان بالإمكان منع وقوعها.

إن تركيب مجسات السفر إلى الخلف، ورفع مستوى الوعي، هي من الخطوات التي بإمكانها إنقاذ حياة الكثير من الأطفال، وحياة البشر عامة، وطبعا منع انضمام المزيد من العائلات إلى قائمة العائلات الثكلى".

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com