أدراج متحركة من محطة القطارات إلى جامعة تل أبيب

قريبًا لن يضطر آلاف الطلاب القادمين إلى جامعة تل أبيب بالقطار كتسلّق ما لا يقل عن مئة درجة موصلة من المحطة إلى الجامعة: إذ سيقطعون هذه المسافة بجهدٍ أقل، مستخدمين أدراجًا متحركة ( بالكهرباء ) ومصاعد تختزل المسافة وتوفر الجهد.

وتبليغ تكلفة هذا " اللوكسوس" أربعة ملايين شيكل ( مليون دولار) وهو عبارة عن عشرات الأدراج التي ترتقي " براكبيها" عشرين مترًا من محطة القطار القريبة حتى الطريق المؤدي إلى الجامعة، وبذلك يتجنب الطلاب الحاجة إلى خدمة الباص الموصل من المحطة إلى الحرم الجامعي، ويتجنبون مشقة السير على الإقدام مسافة كيلو متر كامل، كما هي الحال الآن.

وقد خصصت الميزانية المذكورة لهذا المشروع في ختام لقاءات جمعت بين وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، ورئيس جامعة تل أبيب، البروفيسور يوسيف كلبتر، وممثلي بلدية تل أبيب وشركة " نيفي أيالون" ( للطرقات والمواصلات).

وعن هذا المشروع قال وزير المواصلات أنه لا يقتصر على التخفيف عن الطلاب، بل يتعداه إلى المساهمة في تشجيع استخدام وسائط النقل العام، وخاصة القطارات- من قبل الطلاب خاصة، والوافدين إلى الجامعة بشكل عام.

ويندرج مشروع الأدراج في إطار مشروع أوسع يهدف إلى تطوير وتحديث الناحية الجنوبية من الحرم الجامعي، وشبكة المواصلات الخاصة، بهذه الناحية، التي تشمل " الكورنيش العلمي" (" طييلت همداع") وحديقة الحيوانات والحديقة الزراعية ( النباتية) ومسالك ومسارات الدراجات الهوائية القائمة على طول " جرف نتيفي ايالون").