كانت كُلية صفد، السبيل الأقرب بالنسبة للطالب حسين أبو شاهين، لطلب العلم فيها – رغم أنها دولة المُحتل! وذلك، بسبب الظروف التي يُعاني منها الأخوة في الجولان السوري التي تفرض عليهم، إما التقوقع فيها، أو الغُربة في الوطن الأم، إذ تُجبر ظروف الاحتلال على الطلاب الراغبين في الدراسة بسوريا- الوطن، زيارة الأهل مرة واحدة في السنة، حين الانتهاء من السنة الدراسية.

لذلك كانت كُلية صفد وبعض مؤسسات التعليم الإسرائيلية واجهة الطلاب الجُولانيين لطلب العُلا. وهذا كان حال الطالب حسين أبو شاهين، وهو طالب في موضوعي علم النفس وعلم الاجتماع في كُلية صفد، إذ اختار الدراسة فيها في الدرجة الأولى لقُربها الجُغرافي من بلدته، ولسهولة شروط التعليم مقارنة مع المؤسسات التعليمية الأخرى.

وتحدث حسين، عن رغبته منذ صغره في دراسة موضوع علم النفس والاجتماع، عند انتهائه من الدراسة والحصول على لقب أول، سوف يتمم دراسته ويتعلم موضوع التمريض. من أبرز الصعوبات التي واجهت الطالب حسين أبو شاهين منذ بدءه الدراسة في كُلية صفد، مُشكلة السكن، وطرده هو وزملائه من المسكن، التي أثارت ضجة إعلامية قوية حينها، بالإضافة إلى الصعوبة من اتقان والتمكن من اللغة العبرية.

لا أنصح الطلاب في الدراسة في كلية صفد

وخلال حديثه قال: " لا أنصح الطلاب في الدراسة بكلية صفد، في حال استطاعوا ايجاد مكان مناسبًا أكثر، أنصحهم في الذهاب إليه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com