من الأمور التي لا يختلف عليها أحد: أن يكون لكل شخص هدف في الحياة
مثلاً أن يكون هدفك: اكتساب علم ومعرفة وثقافة إلى جانب تجديد النشاط وإيناس النفس، وهذا بدوره بحاجة إلى تكاتف الجهود لترسيخ السلوكيات والقيم الفاضلة في حياة الشباب والشابات.

لقد قيل قديماً: الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.
كما أن ديننا الحنيف يعتبر الوقت من الأمانات التي سيسأل عنها الإنسان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن ثلاث: عن عمره فيما أفناه وعن علمه ماذا عمل به وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ".

لذلك كان لا بد من أن نمعن التفكير جيداً في كيفية قضاء الإجازات الصيفية فمثلاً هناك: المجال الرياضي – النشاطات الاجتماعية التطوعية – المجال الترفيهي – توعية دينية وإعلامية واجتماعية من خلال المساجد والخ...


حصل لقاء مع مستشار ومدرب تربوي وسألناه بشكل عام عن الشباب والصيف وكيفية قضاء هذه الفترة فكان هذا كلامه بإيجاز وتلخيص:
أهم شئ ترتيب الأولويات حسب الاهتمامات والواجبات والإحساس بالمسؤوليات، وأفضل طريقة هي أن تقسم وقتك حسب ما يلي: أعمال للروحانيات (القلب)، أعمال للعلميات (العقل)، وأعمال للماديات (المتعة – التنزه – السباحة – الرياضة – العمل - المهنة ...)، وأعمال للاجتماعيات (التواصل الاجتماعي مع الأقارب أو الأسرة أو الأصدقاء).

مفتاح النجاح في تنظيم الوقت هو التوازن قدر الاستطاعة بين الجوانب والأعمال الأربعة. والمعيار الأساسي هو بالإجابة على الأسئلة التالية: من أنا؟ ماذا أريد؟ كيف أحقق ما أريد؟ أي تحديد حلمك في الحياة ورسالتك فيها وما يلزمك من مهارات وثقافات وأخلاقيات ثم الإرادة والنية والمثابرة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com