في خطوة مُستهجنة، خلت المفكّرة السنويّة الّتي تحدّد أيام العطل الرسميّة في جامعة حيفا من الأعياد العربيّة، الأمر الّذي أثار عاصفة من الاحتجاج والغضب في أوساط الأساتذة والطلبة على حدّ السواء.

وأثار اختفاء الأعياد "غير اليهوديّة" من مفكّرة الجامعة السنويّة موجة احتجاج واسعة شملت أكثر من 50 استاذًا جامعيًا، وجّهوا، الأسبوع الماضي، لإدارة الجامعة، رسالةً احتجاجيّة شديدة اللّهجة على اختفاء الأعياد الإسلاميّة والمسيحيّة والدرزيّة من المفكّرة السنويّة للجامعة، الّتي عادت وبرّرت الأمر بـ"الخطأ القابل للإصلاح".

وتأتي هذه الأزمة بعد أقلّ من شهرين على قرار الجامعة شطب اللّغة العربيّة من على شعارها الرّسمي، والّذي برّرته في حينه بالخطأ الجاري العمل على إصلاحه ولا زال حتّى اللّحظة ينتظر هذا الإصلاح، وهو ما فُسّر حينه كخطوة على طريق تهويد الجامعة، الّتي تضمّ الكثير من الأساتذة والطلَبة العرب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com