أُدرجتْ الجامعة العبرية بالقدس في المرتبة الثانية عالميًا من حيثُ تدرج أفضل أماكن العمل الأكاديمية خارج الولايات المتحدة- وقد أجرتْ هذا التدريج المجلية العلمية الأمريكية " ذا ساينتسست" ( The Scientist).

ووفقًا للتدريج العالمي الأوسع، الذي يشمل المؤسسات الاكاديمية الأمريكية، تم إدراج الجامعة العبرية في المرتبة التاسعة من بين (25) مؤسسة بحثية أكاديمية رائدة- وكانت الوحيدة من بين المؤسسات البحثية الإسرائيلية.

ورغم هذا الإنجاز، فإن الباحثين العالميين في الجامعة العبرية، يشددون على النواقص المتمثلة في صعوبة الحصول على موارد لإجراء أبحاثهم، مستدركين بالإشادة بإدارة الجامعة وسياستها، وبآليات التثبيت والترقية في العمل.

ومعهد " وايزمن" كذلك..

يُشار إلى أن الجامعة العبرية، وكذلك معهد " وايزمن" للعلوم- شُملا مراتٍ عديدة في تدريجاتْ المجلة العلمية الأمريكية المذكورة في المرتبة الأولى ضمن المؤسساتْ من خارج الولايات المتحدة، وبالإجمال- فقد تم ادراجه ثلاث مرات في المرتبة الأولى، ومرتين في المرتبة الثانية- لكنه لم يندرج هذه المرة في أية مرتبة مرموقة.

وهذا هو العام العاشر الذي تنشر فيه المجلة الأمريكية تفاصيل التدريجات، استنادًا إلى استطلاع يشمل ألفًا من العلماء والخبراء في علوم الطبيعة، يعملون في مؤسسات بحثية دولية معروفة.
 

ويجري التدريج وفقًا لمعايير تتضمن الرضى من العمل ومستوى الدراسة والترقيات ومستويات الأجور ( في المؤسسات البحثية) وكذلك سهولة وتيسّر أجهزة البحث ومستوى وحجم التعاون مع باحثين آخرين- بالإضافة إلى توفر المصادر الخاصة المتميزة للتمويل، والعمل الجماعي ( الطاقم).
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com