يُجمع المراقبون على أن ميزانيات التعليم العالي في إسرائيل ستتلقى ضربة أليمة ( ولئيمة!) في أعقاب التقليص المتوقع في تلك الميزانيات بمبلغ يُقارب الستين مليون شيكل ( 15 مليون دولار).

ويُذكر في هذا السيّاق أن وزير المالية، يوفال شطاينتس، وعد بضخ ما لا يقل عن خمسين مليون شيكل لما يُسمى بالمركز الأكاديمي في مستوطنة " أريئيل" بعد منحها صفة الجامعة.

وقد أثار هذان الإجراءان ( التقليص المتوقع والضخ الموعود) استياءً شديدًا في الأوساط الأكاديمية وفي أوساط القائمين على التعليم العالي عمومًا، لا سيّما وأن الجامعات الإسرائيلية قد عانت أصلاً في السنوات الأخيرة من تقليصات في ميزانياتها التي لم تكن " مزدهرة" في نظر رؤسائها الطامحين إلى مزيد من الأبحاث والتوسيع والتطوير، لمجاراة المؤسسات الأكاديمية الراقية في أنحاء العالم.

وقال مسؤول في عالم الأكاديميا، أن رؤساء الجامعات سبق أن حذروا رئيس الحكومة، نتنياهو، من تبعات وتداعياتْ الكرم الزائد من قبل الحكومة تجاه " جامعة أريئيل" الاستيطانية " وها نحن نتلقى جوابًا على شكل ضربة تقليصات" – على حدّ تقييمه، مُشددًا على الحاجة إلى مزيد من الميزانيات، وليس المزيد من التقليصات.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com