في وقت من أصعب الفترات التي مر بها فريق اتحاد ابناء سخنين يقف جميع المسئولين في الفريق في مرحلة صعبة جدا قد تؤدي الى عدم رؤية فريق المجتمع العربي في الموسم القادم في الدرجة العليا .. وربما ايضا لا نراه في الدرجة الممتازة .
سيناريو يختلف عن سنوات سابقة

ربما يظن البعض بان هذا هو السيناريو الذي تعودنا عليه في المواسم السابقة ، حيث نجحت في الماضي إدارة الفريق من تسجيل الفريق في سلطة مراقبة الميزانيات في اللحظات الأخيرة ، ولكن نرى اليوم الوضع يختلف .. الفريق موجود في عجز مادي كبير ،وخلال اقل من أسبوع يتوجب على إداريي الفريق تدبير الميزانية الدنيا ، واذا لا سمح الله لم ينجحوا قد يؤدي هذا الى فك الفريق او هبوطه الى الدرجة الاولى .
الحق بقال ان الاداريين نشيطون خارج البلاد

كل هذا و بعض إداريو الفريق يتواجدون خارج البلاد .. يحظون بحراسة مشددة من قبل قوات الشرطة والاستخبارات خلال تواجدهم في المعسكر التدريبي في بلغاريا .. الحق يقال بانهم نشيطون جدا خارج البلاد اذ تسير الامور المهنية في الفريق على احسن حال .. ولكن لا يعلمون بان يوم السبت المقبل تنتظر الفريق مباراة اولى ضمن مباريات الفوز بكأس التوتو امام فريق كريات شمونة ومصير هذه المباراة ما زال قيد المجهول .
طبعا حياة الإداريون واللاعبون والطاقم المهني تهم الجميع ونأمل بان تنجح قوات الشرطة والاستخبارات من الحفاظ على سلامة الجميع ويعودون الى البلاد بتمام الصحة والعافية .
هل تكوين هيئة ادارية جديدة يعني انهاء عمل الإدارة الحالية؟؟

البعض القليل جدا من بين اداريو الفريق يتواجدون في البلاد ويعملون ليل نهار من اجل تدبير الامور المالية وذلك بالعمل على استقطاب رجال اعمال محليين ومن المجتمع العربي من اجل تكوين هيئة ادارية تدير شؤون الفريق مستقبلا !! ولكن ما زال كل هذا مجرد محاولات حيث هنالك عدة اسئلة ما زال الجواب عليها مجهولا !!
هل ستنهي الادارة الحالية عملها ؟؟ .
هل اشترط رجال الأعمال او الهيئة الإدارية الجديدة دعمهم للفريق السخنيني بان لا يكون أي عضو إدارة من الإدارة السابقة ؟؟
هل سيرضى أعضاء الإدارة النشيطون خارج البلاد وداخلها بان يسلموا المفاتيح ويجلسون في بيوتهم ؟؟؟
وهل سينجح مازن غنايم بإقناع رجال الأعمال بدعم الفريق على الفور ؟؟

ولكن رغم كل ما ذكر والأهم من كل ذلك ان يُسجل الفريق في سلطة مراقبة الميزانيات ونرى اتحاد ابناء سخنين وجمهوره على استاد الدوحة في سخنين ليس الموسم الوشيك فحسب انما في المواسم المقبلة .. ومن يعمل على ذلك بنشاط هو رئيس اتحاد ابناء سخنين سابقا ورئيس بلدية سخنين حاليا مازن غنايم الذي اخذ زمام الامور الى يده وبدا بالعمل الدءوب من اجل إنقاذ الفريق ، حيث من المتوقع ان يسافر عصر اليوم الاحد مازن غنايم الى مكاتب سلطة مراقبة الميزانيات وذلك للمباشرة في اعداد ميزانية الفريق .
اسئلة اخرى..
هل سينجح مازن غنايم باقناع رجال الاعمال بدعم الفريق على الفور ، من اجل تسجيل الفريق ومن ثم البت في الأمور الإدارية الأخرى ؟؟
هل سيرضى هؤلاء بالدعم دون ان يكون لهم صلاحيات؟؟

هذه الأسئلة ما زالت قيد المجهول!!
خلال هذا الأسبوع الذي يعتبر مصيري بالنسبة للفريق السخنيني سوف نعرف أجوبة جميع هذه الأسئلة .
نامل بان لا تكون ادارة الفريق السابقة حجر عثرة امام مصلحة الفريق العامة

كلنا امل ان يعودوا اداريو الفريق النشيطون خارج البلاد بسلام الى ارض الوطن كما نتمنى بان لا يشكلوا حجر عثرة امام مصلحة الفريق العامة والتي تحتاج الى حل جذري ليس لموسم واحد فقط وانما من اجل مشاهدة نهاية سعيدة لجميع سيناريوهات الفريق المادية التي نلمسها مع بداية كل موسم .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com