هل تذكر عندما كانت الإضاءة تنخفض في الليل وتشعر بالخوف من النوم لوحدك في السرير ثم تذهب الى سرير والديك لتنام عندهم لأن شيئا ما يخيفك في غرفتك؟ قد تعتقد بأنك كبرت ولم تعد تشعر بالخوف ولكن وفقا لدراسة جديدة اجرين في جامعة رايرسون في تورنتو، قد لا يكون الامر بهذه السهولة. وأظهرت النتائج التي نشرت مؤخرا بأن السبب الحقيقي وراء الأرق وقلة النوم هو الخوف من الظلام!

وبعد دراسة عادات النوم لحوالي 93 طالب، وجدوا بأن 46 بالمائة من الاشخاص الذين يعانون من سوء النوم و 26 بالمائة من الذين ينامون بشكل صحي كانوا كلهم يعانون من مشكلة الخوف من الظلام.

ووضع المشاركون في غرفة داكنة وهم يضعون سماعات للأذن. في أوقات مختلفة تعرض المشاركون لضجيج أبيض عبر السماعات. ومع وجود الاضاءة، كان رد فعل النائمين كلهم مشابها، ولكن عندما ذهبت الإضاءة شعر المشاركون بالخوف مع حركة لاأرداية للعيون. هذا وشعر الأشخاص الذين يملكون عادات نوم صحية بالراحة في الظلام طوال الوقت، بينما كان شعر الأشخاص المصابون بالأرق بالخوف مع زيادة فترة الظلام.

والآن وقبل أن تبدأ بالدفاع عن اسلوب نومك، هل تنام والتلفاز يعمل؟ أو تترك شاشة الكمبيوتر تعمل لفترة طويلة قبل أن تذهب الى النوم؟ وبينما لا يرغب أكثر الأشخاص بالاعتراف بخوفهم من الظلام، إلا أن عددا كبيرا من الأشخاص يتركون نوعا من الإضاءة قريبة منهم عند النوم. انه رد فعل طبيعي، وفقا لدراسة قام بها كولين كارني، لأننا لسنا كائنات ليلية بطبيعتنا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com