اللاعب عادل متى (29) عاما ابن قرية معليا ترك فريقه الأم هبوعيل معليا-الرينة مع نهاية الموسم الماضي، لينضم لصفوف فريق عيروني نهاريا من الدرجة الممتازة، وسط تساؤلات عديدة حول قدراته في الانخراط بصفوف الدرجة الممتازة، وسط عدد من اللاعبين الأجانب الذين يقومون بهذه المهمة ونفس وظيفة متى بالملعب، لكن الاسد المعلاوي أثبت قدراته في هذه الدرجة ، واليوم يعتبر لاعب شبه دائم في التركيبة الأولى للفريق والحقائق خير دليل على ذلك .

عادل متى من دكة الاحتياط الى لاعب متألق
مع بداية الموسم أمضى متى وقتا طويلا على دكة الإحتياط ،ولعب بمعدل 10-12 دقيقة في كل مباراة ، لكن مع تقدم الدوري أًصيب أحد اللاعبين الاجانب إصابة أقعدته طويلا خارج الملاعب وما كان من مدرب نهريا شاي مينيتسر إلا اشراك متى في التركيبة الاولى بدلا منه ،متى استغل هذه الفرصة على احسن وجه ،حيث عارك وصارع، دافع وسجل النقاط ، واليوم يعتبر لاعب أساسي في الفريق، بحيث يشارك بمعدل 32 دقيقة كل مباراة ويسجل بمعدل 14 نقطة في المباراة، ويقطف بمعدل 10 كرات مرتدة(ريباوند)، ويعتبر هذا إنجازاً كبيرا يجعله يتربع على عرش أفضل لاعب كرة سلة في المجتمع العربي...

اول لاعب كرة سلة عربي يلعب ضد نجوم كرة السلة في البلاد

عن ذلك قال متى لمراسلنا :البداية كانت صعبة للغاية، لم أشارك كثيرا في المباريات، لكن مع مرور الوقت وتقدم الدوري ،منحني المدرب منسيتر ثقته، ورددت له الصاع صاعين ،وكلي امل أن استمر بهذا المستوى وأقدم المزيد من الأداء الجيد الذي أعتبره مفخرة شخصية لي وللوسط العربي.

مصير كرة  السلة المعلاوية مبهم للغاية

.وعن فريقه الام معليا - الرينة تابع متى :للأسف الشديد ،فريق هبوعيل معليا-الرينة هبط للدرجة الأولى ،ومصير السلة المعلاوية مبهم للغاية، أتطلع للتقدم والمحافظة على لياقتي البدنية والمستوى الذي أقدمه حاليا ، وهذا غير وارد حالياً في معليا، ولكن قلبي سيبقى في معليا وبيتى الأول هو معليا، لكن حاليا باقٍ في نهاريا ولربما في فريق آخر من الدرجة الممتازة أو العليا في حال عدم استمراري في نهريا ...تجدر الاشارة ان متى لعب في الماضي مع فريق الجليل الاعلى من الدرجة العليا وساهم بعد ذلك بتألق فريق الوسط العربي معليا - الرينة في الدرجة القطرية ،من جهة اخرى يقوم العديد من مشجعي متى بمرافقته في مباريات فريقه نهريا لتقديم الدعم المعنوي له وتشجيعه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com