معهد إدوارد سعيد للموسيقى يواصل تنظيم المسابقة الوطنية للعزف الموسيقي

بمشاركة ما يزيد عن أربعين مشاركاً على آلات النفخ واصل معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى تنظيم المسابقة الوطنية في مركز يبوس، قاعة مراكش خلال يومي الخميس والجمعة، حيث تنافست الفئات العمرية الثلاث من السادسة وحتى الـ 22 على مدار يومين وسط أجواء مشوقة وجميلة لا تخلو من ترقب المواهب الجديدة والتمتع بروائع الألحان بحضور الأهالي والمهتمين وإشراف لجنة تحكيم حيادية من الولايات المتحدة وسويسرا وبريطانيا.

وقد كانت لآلة الفلوت وطلبة المعهد الوطني للموسيقى كل حصة الفئة الأصغر حيث فاز في المرتبة الأولى حسام أبو خاطر وفي المرتبة الثانية تولين أبو حلو، أما الثالثة فكانت من نصيب زينة الصالحي.

أما الفئة الثانية فحازت على المرتبة الأولى طالبة الكلارنيت في المعهد - فرع بيت لحم لورد الحذوة التي يشرف عليها الأستاذ محمد نجم، أما الثانية فكانت مناصفة بين طالبة المعهد ليلى أبو خاطر على الفلوت، وكارلوس روفا من المانفيكات، أما الثالثة فكانت للطالبة هديل صابات من المانفيكات.

ومن الصباح حتى ساعات المساء استمرت المسابقة يوم الجمعة نظراً لعدد المتسابقين الكبير والمنافسة الشديدة، حيث شارك في الفئة الثالثة حتى عمر 22 عاماً ستة طلبة، فكانت الجائزة الأولى مناصفة بين داليا مكركر وناي البرغوثي على آلة الفلوت، بينما المرتبة الثانية من نصيب طالب المعهد سري ترزي على الترمبيت، والثالثة من نصيب ريم حامد من الناصرة.

وحول فوز خمسة من طلبة أستاذة الفلوت في المعهد الوطني للموسيقى من أصل عشرة في المسابقة فقالت هذر برشة اسكتلندية المنشأ فلسطينية الروح: "نجاح طلبتي في المراكز الثلاثة الأولى أو انتقالهم للتصفيات هو انجاز بالنسبة لهم، فحين أعلمهم لا أركز على احترافهم لآلة الفلوت بحيث يصبح العزف مهنة بالدرجة الأولى، بقدر ما أهتم بتوثيق علاقتهم بالموسيقى وتعلقهم بتلك الآلة كصوت سماوي ينعش الروح ويهذب النفس".

وحول نتائج فئة النفخ أشاد مدير عام المعهد سهيل خوري بالمواهب التي تتحسن عاماً بعد عام واصفاً المنافسة الشديدة بين المعاهد في الوطن بالأمر المحفز للإبداع على الصعيد الموسيقي، مشيداُ بموهبة طالبة المعهد من فرع بيت لحم لورد الحذوة والتي أبهرت اللجنة والحضور بأدائها على آلة الكلارنيت، كما أثنى على موهبة طالب فرع رام الله سري مروان ترزي الذي الرغم من سنه الصغير فقد شارك بالفئة الثالثة الأكبر ولم تكن مغامرته بغير محلها بل تألق وأبدع وحل في المرتبة الثانية منافساً الكبار.