يعود الاختلاف في الرغبة الجنسية بين الزوجين الى كبت عند احدهما، ولعل أحدهما تعرض في أثناء نهاره الى مؤتمرات حسية مثيرة أكثر مما تعرض له شريكه، اذ ان الذكر يختلف عن الانثى، وقد يكون هذا الاختلاف أهم المشاكل الحسية الزوجية وأكثرها شيوعاً، لأن الاختلاف في قوة الدافع الحسي وفي القدرة على التجاوب، يعود إلى ألوان من التباين في وظائف الأعضاء.

وإذا ظل الرجل طوال النهار في عمله يرى نساء حسناوات جذابات بانتظام، ثم أتيحت له فرصة الراحة والاسترخاء في أثناء عودته من عمله (بالمكتب أو الشركة أو المتجر).

فلابد أنه يتشوق الى الملامسة أكثر مما تتشوق إليها زوجته المكدودة المتعبة المعذبة التي ظلت في البيت ترعى الأطفال، وتؤدي أعمال البيت المرهقة الثقيلة.
وهناك سبب آخر لهذا التباين هو اختلاف الآراء ولكل إنسان وجهة، فقد يرى الرجل في الملامسة ترفيها يخفف عنه متاعب الحياة.
ولا يقبل كثير من النشاط الحسي إلا إذا كانت الساعات السابقة لهذا النشاط سعيدة مشرقة، بهيجة منعشة، خالية من المشاكل (بدرجة معقولة).
ومهما كانت حالات الاختلاف بين الزوجين في وظائف الأعضاء العصبية، ومهما اختلف الدافع الحسي تبعاً لذلك، يمكن تدريب الزوج (الرجل أو المرأة) الأقل حماسا للنشاط الحسي، حتى يزيد اهتمامه بالملامسة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com