سابقة طبية غير متعارف عليها إلى في حالات خاصة في مستشفيات البلاد حيث نال مؤخرا ابن قرية بيت جن البروفسور جمال زيدان ثقة الوسط الطبي وعندما تسلم مؤخرا طلبا من مستشفى بوريا لادارة قسم الامراض السرطانية رغم انه يعمل في السنوات الأخيرة رئيسا لقسم الامراض السرطانية في مستشفى زيف في صفد.

البروفيسور زيدان: أسعى بكل ما بوسعي لتحسين أقسام الأورام السرطانية

وعن ذلك قال البروفسور زيدان : "استجبت بسرور، ملبيا توجهات إدارة مستشفى بوريا، لإدارة قسم الأورام السرطانية في المستشفى. وعند مباشرة مهامي سأسعى مع الأطباء، بكل ما بوسعي، لرفع قسم الأورام السرطانية في المستشفى الى أعلى المستويات بحيث يتوازى المستشفيان في المستوى والأبحاث وتقديم العلاج إلى المرضى وزرع الأمل فيهم، حيث ان أغلبية حالات مرض السرطان، خاصة تلك التي يتم تشخيصها مبكرا، يمكن معالجتها وشفاء المريض بشكل تام وعدم عودة المرض اليه.
الإنسانية والتواضع والوطنية صفات لا يتنازل عنها

يذكر ان البروفيسور جمال زيدان أبن قرية الزابود البيتجنية المعروف بتواضعه، وبمواقفه الوطنية، كان قد درس الطب في جامعة بودابست الهنغارية، وتخرّج بتفوق.

وعند عودته للبلاد بدأ عمله كطبيب في المستشفى الحكومي رمبام، متخصصا في قسم الأورام السرطانية.

البروفيسور زيدان ينشط في قسم الأورام السرطانية في مستشفى صفد

وفي الوقت نفسه اخذ يعمل في قسم الأورام السرطانية في مستشفى صفد، فأقام قسما خاصا بهذا المرض وحوّل القسم، عام 1997 إلى معهد خاص بموضوع مرض السرطان المستعصي، وأصبح من أكبر المعاهد المتخصصة في البلاد.

وفي العام نفسه، بدأ زيدان عمله كمحاضر في كلية الطب في التخنيون، وفي عام 2001 أصبح من كبار المحاضرين في الكلية، وفي مطلع عام 2007 مُنح من قِبل سينات التخنيون ورئيس المؤسسة، لقب بروفيسور.

ثم حصل على لقب طبيب متفوّق، من قِبل وزارة الصحة على النطاق القطري.

كما حصل على جوائز ودروع وشهادات تقديرية من منظمات طبية محلية وعالمية، وهو عضو فعّال في مختلف المنظمات الصحية العالمية، ويكتب المقالات وينشر الأبحاث في كبرى المجلات العلمية المتخصصة في العالم.

ويعتبر من كبار أساتذة الطب ثقافة وعمقا وغزارة في البحوث التي يجريها التخنيون، وكباحث طبي بمستوى مرموق عالميا.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com