أعلن أربعة أطباء في مستشفى نهاريا ( شمالي حيفا) عن عزمهم على إنهاء عملهم في المستشفى والسفر إلى جمهورية غينيا الإستوائية ( في غرب أفريقيا) حيث افتُتح مؤخراً مستشفى حديث أقامته مواطنة إسرائيلية، تشغل فيه طواقم إسرائيلية " خالصة"، برواتب مغرية جداً.

 (500) طبيب إسرائيلي

وينضم هؤلاء الأطباء الأربعة إلى قرابة (500) طبيب إسرائيلي قدّموا طلبات عمل في هذا المستشفى ( في الصورة) الذي استوعب حتى الآن (75) طبيباً من البلاد، وهو بانتظار عدد مشابه لاستكمال ملاكاته وطواقمه. ولا يخفي الأطباء المتهافتون على المستشفى " الأفريقي" ( ومن بينهم خبراء ومختصون كبار وبروفيسورات) أن السبب الرئيسي الذي يدفعهم إليه هو ضائقة الأجور التي يعيشونها، والتي ادت إلى الإضرابات التي ما زالوا يخضونها منذ شهرين، حيثُ يقارب الراتب الشهري المعروض عليهم في غينيا الاستوائية التسعين ألف شيكل ( حوالي 25 ألف دولار).

شروط وظروف العمل

وليس هذا ( الراتب) فحسب، فشروط وظروف العمل هناك أسهل واكثر جذباً وإغراء، حيثُ يقيم الأطباء في مبان حديثه خصصت لهم مجاناً قرب المستشفى، والطعام شهي و " حلال" ( كاشير) ومجاني أيضاً. ويقع هذا المستشفى المسمّى " لا باز" في العاصمة " ماليبو"، وقد أسسته وتديره مواطنة إسرائيلية تدعى يردينا عوفيديا، تشغل كذلك منصب القنصل الفخري لإسرائيل في غينيا الاستوائية، وقد استثمرت في المشروع قرابة مئة مليون دولار، وهي على علاقة وطيدة برئيس الدولة المذكورة، وسبق لها أن عملت مسؤولة في أحد المستشفيات في إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com