بعد ان عاد صباح أمس الثلاثاء، أربعة عمال من شركة "يسكار" الاسرائيلية من اليابان المصابة بكارثة عملاقة، تم توجيههم مباشرة من مطار بن غوريون الدوليّ في اللد الى مستشفى رمبام في حيفا لفحصهم في قسم "النظائر"، وذلك بهدف التأكد من سلامتهم والتأكيد على عدم اصابتهم بالاشعاع النووي.

يدور الحديث عن عمّال "يسكار" العاملين في مصانع الشركة في شرق آسيا، وجميعهم عملوا في المصنع في لواء فوكوشيما، الذي يبعد حوالي 50 كيلومترا عن المفاعل النووي الذي شهد انفجارات شتى.

ويقول ايلي درور – أحد العمّال العائدين: "عندما بدأ الزلزال كنا في المصنع، وطلبوا منا الخروج. فخرجنا نحو الشارع الرئيس وتمسكنا بالدرابزين، وحينها شعرنا بالزلزال الشديد. شعرنا وكأننا ملابس في غسّالة تقوم بغسلنا واللعب بنا ورمينا من جهة الى أخرى".

بعدها عاد العمال الأربعة الى الفندق ليجدوا أنه قد تضرر أيضا من الزلزال، فتقرر إرجاعهم الى البلاد، وقامت ادارة شركة يسكار بالاتصال بالمركز الطبي رمبام بواسطة د. استي جولان – المديرة الإدارية للمستشفى، ووصل الأربعة لاجراء الفحوص في قسم النظائر في المستشفى، حيث أجري لهم في المرحلة الأولى فحص "عداد جايجر" بهدف التأكد من عدم وجود أي مواد مشعّة على سطح الجسم أو الملابس. وفيما بعد أجري لهم فحص شامل للتأكد من أن جسدهم يخلو من اليود المشعّ والذي يشكل علامة للتعرض لدرجة خطيرة من الاشعاع النووي. وتبيّن من نتائج الفحص أن الأربعة لم يصابوا بأي درجة من الإشعاع"، وتم تسريحهم الى منازلهم بعد سفر طويل ومضنٍ من موقع الزلزال الى حيفا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com