في أعقاب خضوع عضو الكنيست ووزير البنى التحتية بنيامين فؤاد بن اليعزر للعلاج في المستشفى، اثر اصابته بالتهاب رئوي صعب، ينشر المركز الطبي رمبام معطيات مقلقة حول عدد المرضى الذين يخضعون للتنفس الاصطناعي في المستشفى تحت عنوان "لو كنت فؤاد"!!!

الواقع في اسرائيل 2011 أنه هناك عدد كبير من المرضى الذين يخضعون للعلاج بالتنفس الاصطناعي، في حين أن ملاكات الممرضات لا تكفي، الأمر الذي يؤدي الى وضع فيه يمكث المرضى المتنفّسين اصطناعيا في غرف مليئة في الأقسام الباطنية العادية ولا يخضعون للمراقبة المشددة من قبل الممرضات التي يستحقونها.

وفي مستشفى رمبام يخضع اليوم 72 مريضا للعلاج بالتنفس الاصطناعي مثل عضو الكنيست بن اليعزر، ولكن بعكس فؤاد، لا يوجد محل لكثير منهم في الأقسام المعدّة للمرضى الذين يخضعون للتنفس الاصطناعي، وهم يخضعون للعلاج في أقسام عادية مكتظة في الأقسام الباطنية، ومع رقابة مهنية أقل بكثير من تلك الموجودة في أقسام معدّة لمرضى يُعالجون بالتنفس الاصطناعي.

ويؤكدون في رمبام أن “الاكتظاظ الكبير الذي يحدث بسبب المرضى الذين يخضعون للتنفس الاصطناعي كبير جدا لدرجة أنه في غرفة الصدمات المعدّة لاستيعاب المصابين من حوادث طرق وحالات صدمات خطيرة، يمكث العديد من المرضى الذين يخضعون للتنفس الاصطناعي طوال أيام وليالي، بسبب عدم وجود مكان آخر يمكثون به في بقية الأقسام”.

تحسن ملحوظ يطرأ على صحة فؤاد بن اليعزر..

من جهة أخرى أعلن مستشفى بني تسيون اليوم مساءً أن تحسن ملحوظ طرأ على صحة الوزير فؤاد بن اليعزر، حيث لا زال في قسم العلاج المكثف، لكنه صحا من غيبوبته ويتنفس بقواه الذاتية..

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com