برأت نائبة رئيس محكمة الصلح في الناصرة القاضية ليلي يونج جيفر، ساحة المتهمين د. جدعون شوشاني ود. ادموند قسيس، مختصا الجراحة العامة من مستشفى رمبام في حيفا، والذين اتهما بالتسبب بوفاة فتاة قاصر (11 عاما) بالاهمال، والتي كانت قد عانت من اعاقة شديدة وكانت مقعدة، ومكثت في ملجأ، والتي كانت قد نقلت لمستشفى رمبام في 26-1-1999 وتوفيت هناك في ساعات المساء، بعد أن تلقت العلاج وأجريت لها عملية جراحية من قبل الطاقم. حيث عثر على كدمات شديدة على جثة المرحومة، وتم في أعقاب ذلك فتح تحقيق في ظروف وفاة المرحومة لتحديد سبب الوفاة.
وجاء قرار المحكمة في أعقاب طلب مشترك بين الدفاع والنيابة للسماح بعد الرد على لائحة الاتهام، وأكدت القاضية أن ذنب المتهمين لم يثبت بتاتا.
الطبيبان، وهما مختصان في جراحة الأطفال وفي حينه (الوقت الذي يتلائم مع موعد لائحة الاتهام) أشغل المتهم الأول منصب مدير قسم جراحة الأطفال في مستشفى رمبام، بين كان المتهم الثاني جراح أطفال كبير في القسم ذاته.
ويفصّل قرار المحكمة تسلسل الأحداث، ويتضمن أيضا مجمل عمليات التحقيق في سبب الوفاة، وغيرها.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق